بقلم د. سارة عبده
يُلقب بالمرض الغامض، أعراضه صامتة لكن تداعياته مزعجة، ربما يكون أول ما يُنبأ عن وجوده هو كسر في مناطق هامة مثل العمود الفقري، الحوض والرسغ، فهو لا يُسبب أي شكوى للمريض تدفعه لزيارة الطبيب إلى أن تحدث مضاعفاته، إنه مرض هشاشة العظام.
تعالوا نتعرف أكثر في هذا المقال على كل ما يتعلق بمرض هشاشة العظام، اعراض هشاشة العظام، ومضاعفاته، وكيفية تشخيصه، والأدوية المستخدمة في علاجه وعلاج هشاشة العظام باستخدام الغذاء وطرق الوقاية منه وهل هشاشة العظام يسبب الألم أم لا؟
مرض هشاشة العظام
⇪⇪⇪ هو تناقُص كتلة العظم وكثافته مما يؤدي إلى سهولة كسره ونقص قدرته على أداء وظائفه نتيجة الترقق الذي أصابه، حيث أن العظام الطبيعية تشبه قطعة الإسفنج المليء بالمسامات الصغيرة، ولكن في حالة الإصابة بترقق العظام تصبح هذه المسامات كبيرة الحجم.
⇪⇪⇪ يُعد مرض هشاشة العظام أكثر الأمراض انتشاراً في العالم، والذي يُصيب النساء بمعدلات أكبر من الرجال خاصة النساء من أصحاب العرق الأبيض والأسيوي، كما يصيب كبار السن أكثر من غيرهم.
⇪⇪⇪ آلية عمل هذا المرض
- ترجع آلية عمل هذا المرض إلى فهم كيفية نشأة العظام وكيفية بنائها أولاً، حيث يوجد نوعان من الخلايا العظمية، نوع يُلقب بالخلايا البانية للعظم والتي تقوم ببنائه والنوع الأخر يُلقب باالخلايا الهادمة للعظم، يوجد توازن وظيفي يُلقب بالقولبة المستديمة (bone remodeling) بين هذين النوعين من الخلايا، حيث يكون معدل بناء العظام أعلى من معدل هدمه من البداية وحتى سن 30 عاماً.
- يكون العظم غني بالمعادن والعناصر الصلبة التي تعطيه الصلابة التي يتكون من خلالها الهيكل العظمي في مرحلة الشباب، ثم يتناقص معدل البناء ويصبح أقل من معدل الهدم بعد هذا السن ومع التقدم في العمر يزداد تآكل العظم وتقل كثافته والكتلة العظمية.
- ولأن النشأة الصحية السليمة والتكوين البنياني يبدأ من الصغر، حيث أن تغذية الطفل السليمة وإمداده بالعناصر الهامة والمعادن المؤثرة وأهمها الكالسيوم، تجعل لدى هذا الطفل مخزون احتياطي من الكالسيوم والذي تكون على مدار ال 30 عاماً الماضية، هذا المخزون يكفي لتعويضه النقص في الكتلة العظمية مع التقدم في السن.
- تقوم الأمعاء بامتصاص المعادن والعناصر الغذائية الهامة وأهمها الكالسيوم من الأطعمة الغذائية وامداد الدورة الدموية بها، ولكن مع التقدم في العمر يقل النشاط الوظيفي للأمعاء لذلك يعتمد الجسم على الاحتياط الأساسي الموجود من الكالسيوم.
أنواع هشاشة العظام
تنقسم أنواع مرض ترقق العظام تبعاً لأسبابه إلى:
⇪⇪⇪ الهشاشة الأولية وهي التي بدون أسباب مثل:
- هشاشة العظام بعد انقطاع الطمث عند النساء.
- هشاشة العظام عند كبار السن.
⇪⇪⇪ الهشاشة الثانوية أو المبكرة والتي ليس لها علاقة بنوع الجنس أو السن ولها أسبابها مثل:
- هشاشة العظام الناتجة عن أمراض الكلى والكبد والجهاز الهضمي.
- هشاشة العظام الناتجة عن تناول بعض الأدوية مثل أدوية الصرع.
تنقسم أنواع مرض ترقق العظام تبعاً لحدته إلى:
- بسيط
- متوسط
- شديد
اسباب هشاشة العظام
⇪⇪⇪ أسباب مرض هشاشة العظام عند النساء
- انقطاع الطمث عند النساء أو ما يُعرف بسن اليأس، حيث يقل النشاط الوظيفي للمبايض في إنتاج كميات كافية من هرمون الإستروجين الذي هو عامل أساسي في التكوين العظمي.
- تعطيل المبايض نتيجة تدخل جراحي أو الإصابة بمرض مثل سرطان الرحم.
- تناقص الكتلة العظمية عند النساء صغيرات الحجم ذوات النحولة الشديدة.
⇪⇪⇪ نقص الكالسيوم وفيتامين د اللازم لامتصاص الكالسيوم، حيث تتكون العظام من شبكة من الكولاجين يتخللها مجموعة من المعادن والأملاح أهمها الكالسيوم، ويُعد الكالسيوم في العظام مثل الحديد في البُنيان، وترجع الأسباب إلى:
- نقص في تناول الأغذية الغنية به مثل الألبان ومشتقاتها والخضروات الورقية مثل السبانخ والمأكولات البحرية مثل السالمون.
- عدم التعرض لأشعة الشمس اللازمة لتحويل فيتامين دال إلى صورته النشطة وهي فيتامين د 3.
- سوء امتصاص هذه العناصر نتيجة أمراض الجهاز الهضمي مثل مرض التهاب الأمعاء ومرض الداء البطني وأمراض الكبد والكلى.
⇪⇪⇪ تناول بعض الأدوية المسببة لمرض ترقق العظام كعرض جانبي لها مثل:
- أدوية الصرع مثل الفينيتوين وأدوية الاكتئاب على المدى الطويل.
- أدوية مضادات التخثر في الدم مثل الهيبارين.
- أدوية الضغط المدرة للبول والتي تؤدي إلى فقد المعادن الهامة مثل الكالسيوم.
- الكورتيكوستيرويدات مثل الكورتيزون والبريدنيزون المستخدمة في علاج بعض الأمراض المناعية والأمراض المزمنة مثل الربو.
- أدوية العلاج الكيميائي مثل الميثوتركسيت.
- أدوية الحموضة وارتجاع المريء التي تحتوي على أملاح الألومنيوم.
⇪⇪⇪ البقاء لفترة طويلة دون حركة نتيجة لحادث أو لطبيعة الحياة الخاملة دون ممارسة بعض الأنشطة الرياضية مما يؤدي إلى تناقص الكتلة العظمية.
⇪⇪⇪ الإفراط في تناول المشروبات الغازية والمشروبات الغنية بالكافيين والتي تقلل من امتصاص فيتامين د وتزيد من فقده في البول، عن طريق حمض الفوسفوريك الذي يزيد من معدل فقدان الكالسيوم من الكلى.
⇪⇪⇪ فرط نشاط الغدة الدرقية والكظرية والذي يزيد من فرص الإصابة بترقق العظام.
⇪⇪⇪ ارتفاع مستويات هرمون البرولاكتين ونقص هرمون التستوستيرون عند الرجال والذي يدخل في تكوين البناء العظمي، ويكون نتيجة لبعض الأمراض مثل سرطان البروستاتا.
⇪⇪⇪ الإفراط في تناول الأغذية التي تحتوي على أملاح الصوديوم كما في المعلبات الغذائية، والتي تتسبب في فقد أملاح الكالسيوم في المقابل.
⇪⇪⇪ العامل الوراثي والتاريخ المرضي لبعض العائلات.
⇪⇪⇪ التقدم في العمر
⇪⇪⇪ تناول الكحوليات
⇪⇪⇪ التدخين حيث يعمل النيكوتين على انقباض الأوعية الدموية مما يقلل إمداد الدم الغني بالكالسيوم والمعادن الهامة إلى العظام.
⇪⇪⇪ الإصابة بداء السكري المسبب لانقباض الأوعية الدموية.
اعراض هشاشة العظام
- تُعد سهولة الكسر من أهم اعراض هشاشة العظام، حيث يمكن لأقل مجهود التسبب في حدوث كسر مثل العطس قد يتسبب في كسر بعض الأضلع.
- آلام الظهر المزمنة التي تزيد مع الحركة وتقل مع الراحة.
- تحدب الظهر
- النقص التدريجي في الطول
- ضعف قوة قبضة اليد
- انحسار اللثة وتراجعها نتيجة فقدان عظام الفك.
- هشاشة الأظافر
ما هي مضاعفات هشاشة العظام؟
- إذا حدث للشخص المصاب كسر مرة واحدة، فإنه عرضة للإصابة بالكسور مرات عديدة في المستقبل وهذا ما يسمى تتابع الكسور.
- قد يحدث الكسر في مناطق مهمة مثل العمود الفقري والحوض وعظام الرسغ وربما ينتج عنه الحاجة إلى التدخل الجراحي واستبدال العظام وأيضاً زيادة خطر الإعاقة المستديمة.
- تزداد الآلام خاصة في منطقة الرقبة والأكتاف وأسفل الظهر في المراحل المتأخرة من المرض نتيجة لتلف الفقرات.
تشخيص هشاشة العظام و نسبة هشاشة العظام
فحص ديكسا (DEXA)
⇪⇪⇪ يُنصح بعمل فحص دوري لكثافة العظام ويسمى فحص ديكسا (DEXA)(قياس قدرة العظام على امتصاص الأشعة السينية) كل 6 أشهر.
⇪⇪⇪ هو الفحص الأدق من حيث النتيجة، ويقيس نسبة المعادن خاصة الكالسيوم في العظام لتشخيص المرض ومتابعة النتيجة العلاجية.
⇪⇪⇪ يتم إجراء هذا الفحص على العظام الإسفنجية مثل الفقرات القطنية وعظام الرسغ وعظمة الفخذ من الأعلى، لأنها العظام الأكثر عرضة للإصابة باعراض هشاشة العظام.
⇪⇪⇪ يتم في هذا الفحص مقارنة عظام مريض هشاشة العظام بعظام شخص أخر مماثل له في العمر والجنس يتمتع بعظام طبيعية وأسلوب حياة صحي، ويسمى الاختلاف في النتائج بالانحراف المعياري (SD):
- أكثر من -1 SD كثافة العظام طبيعية.
- بين -1 و -2.5 SD يوجد نقص في الكتلة العظمية.
- -2.5 أو أقل من -2.5 SD توجد هشاشة عظمية.
⇪⇪⇪ يُنصح بسرعة إجراء هذا الفحص للأشخاص الأكثر عُرضة للإصابة باعراض هشاشة العظام عن غيرهم مثل:
- الذين لا يتعرضون للقدر الكافي من أشعة الشمس مثل دول الخليج نظراً للحرارة الشديدة والدول الأجنبية.
- السيدات اللاتي تخطت أعمارهن 65 عاماً.
- السيدات أقل من 65 عاماً في حال انقطاع الطمث لديهم مبكراً.
- المرضى الذين يتناولون الكورتيكوستيرويدات كعلاجات طويلة الأمد.
- الأشخاص الذين تناقصت أطوالهم أكثر من 4 سنتيميتر نتيجة حدوث انضغاط في أقراص العمود الفقري.
- السيدات بعد انقطاع الطمث.
- السيدات بعد إجراء جراحة إزالة المبايض.
- الأشخاص الذين أُصيبوا بكسور شديدة خاصة في العمود الفقري جراء بعض الأفعال البسيطة مثل العطس.
- الأشخاص المهددون بالإصابة بهشاشة العظام الثانوية نتيجة أمراض الجهاز الهضمي، الكبد، الكلى والداء السكري.
الفحص السريري والذي يُنبأ عن وجود اعراض هشاشة العظام مثل تحدب الظهر وتناقص طول العمود الفقري.
التصوير الاشعاعي (X Ray) على العظام الإسفنجية مثل أعلى الورك، لقياس مقدار الكتلة العظمية خاصة في المراحل المتقدمة من المرض.
قياس نسبة فيتامين د والكالسيوم في الدم.
تصوير الموجات فوق الصوتية
التصوير المقطعي المحوسب (CT)
علاج هشاشة العظام
تهدف الخطة العلاجية إلى الحد من عملية ترقق العظام وتعويض الفاقد من المعادن والأملاح اللازمة لتعزيز كثافة الكتلة العظمية، وتشمل الخطة العلاجية:
الوقاية من هشاشة العظام
- الرياضة
⇠⇠تُعد المعالجة الفيزيائية وممارسة التمارين الرياضية الحل الأمثل للوقاية من اعراض هشاشة العظام.
⇠⇠حيث تعمل التمارين الرياضية على تنشيط الدورة الدموية وتحسين التروية اللازمة لبناء العظام وإمدادها بالمعادن الغنية وأيضاً تنشيط الخلايا البانية للعظام.
⇠⇠يُنصح بممارسة الرياضة باعتدال خاصة مع كبار السن لتجنب الحوادث والإصابة بالكسور.
⇠⇠أفضل أنواع الرياضة المناسبة لجميع الأعمار هي المشي نصف ساعة يومياً.
- كشف دوري لكثافة العظام كل 6 أشهر خاصة مع الأشخاص الذين هم أكثر عرضة للإصابة باعراض هشاشة العظام عن غيرهم، واكتشاف وجود بعض هذه الأعراض مثل تحدب الظهر.
- الحصول على القدر الكافي من أشعة الشمس اللازمة لتحويل فيتامين د لصورته النشطة.
⇠⇠أفضل الأوقات للحصول على أشعة الشمس الصحية هي بعد شروق الشمس وقبل غروبها، ويُفضل تجنبها وقت الظهيرة.
⇠⇠يُفضل التعرض لأشعة الشمس مباشرة دون وجود حائل مثل زجاج النافذة حتى لا تحجب أشعة الشمس البنفسجية اللازمة لتنشيط الفيتامين.
⇠⇠التعرض لأشعة الشمس من 10 إلى 15 دقيقة ثلاث مرات أسبوعياً كافياً للحصول على القدر الكافي من فيتامين د.
- يجب اتباع الاحتياطات اللازمة لكبار السن لتجنب السقوط و الانزلاقات مثل:
⇠⇠الإضاءة الكافية ليلاً لتجنب التعثر عند دخول المرحاض.
⇠⇠الحفاظ على المرحاض جافاً دائماً، ووضع بعض السجاد المطاطي في الأرضية.
⇠⇠إزالة كل ما يعيق حركتهم الطبيعية مثل الأسلاك الكهربائية والألعاب الملقاة على الأرض.
⇠⇠علاج ضعف الإبصار لديهم.
⇠⇠تجنب الأحذية العالية.
- التأسيس الصحي والتغذية السليمة للأطفال منذ الصغر لتكوين احتياطي كافي من الكالسيوم عند الحاجة إليه مع تقدم السن.
- الإقلاع عن التدخين وتجنب الكحوليات.
- التقليل من المشروبات غير الصحية مثل المشروبات الغازية والقهوة والنسكافية.
- يمكنك استخدام الكمادات الساخنة والباردة والتدليك لعلاج آلام المفاصل المصاحبة لهشاشة العظام.
- ينصح الأطباء بتناول فيتامين د والكالسيوم مع الأدوية التي يصحبها ترقق في العظام كعرض جانبي.
الوقاية من هشاشة العظام عن طريق الغذاء
⇠⇠في البداية يجب معرفة النسب الطبيعية التي يحتاجها الجسم من فيتامين د والكالسيوم.
فيتامين د:
- الأطفال أقل من سنة: تكون نسبة فيتامين (د) الطبيعية ما بين 400-1000 وحدة دولية يوميًا.
- الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم من 1 حتى 18 سنة: من 600-1000 وحدة دولية يوميًا.
- الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 سنة فما فوق: من 1500-2000 وحدة دولية يوميًا.
- النساء الحوامل أو المرضعات اللواتي يبغلن أكثر من 18 سنة: 1500-2000 وحدة دولية يوميًا.
الكالسيوم:
- يحتاج الرجال والنساء ما لا يقلّ عن 1000 مليجرام من الكالسيوم يوميًّا.
- تحتاج النساء بعد انقطاع الطمث والرجال المسنّون والأطفال في مرحلة البلوغ، والنساء الحوامل أو المرضعات، إلى تناول 1200-1500 مليجرام يوميًّا.
- لا يجب أن يتعدى الكالسيوم عن 2000 مليجرام يومياً لتجنب آثاره الجانبية.
هل يمكن علاج هشاشة العظام بالأكل؟
⇠⇠توجد العديد من الأطعمة الغذائية الغنية بالكالسيوم وفيتامين د يُفضل تناولها باستمرار مثل:
- تناول اللبن خاصة خالي الدسم مع كبار السن، كما يُفضل اللبن قصير العمر مثل اللبن المبستر لاحتفاظه بقيمته الغذائية كاملة، يكفي كوب واحد من اللبن يومياً.
- الزبادي: كوب واحد يومياً.
- الأجبان ولكن يُنصح تناولها باعتدال.
- الخضروات الورقية مثل السبانخ والخس والبقدونس الغني بمادتي البورين والفلورين
بالإضافة إلى البروكلي والكرنب، وهي أطعمة غنية بفيتامين د والكالسيوم بالإضافة إلى فيتامين أ والحديد والألياف.
- المأكولات البحرية مثل التونة والسردين والسلمون وزيت كبد الحوت الغني بفيتامين د والأوميجا 3.
- الشاي الأخضر يساعد على بناء العظام وأيضاً يحتوي على مضادات الأكسدة.
- التمر يحتوي على الفوسفور اللازم لبناء العظام.
- الزنجبيل حيث يحتوي على مضادات الأكسدة ومضادات الالتهابات، يمكن شربه أو إضافته للطبخ.
- قشر البيض عن طريق طحنه بعد تنظيفه وإضافته إلى كوب من الحليب.
- الحبة السوداء حيث يتم طحنها وإضافتها إلى كوب من الحليب.
- نبات الحلبة
- منتجات الصويا
- الأفوكادو
- الكبدة
- صفار البيض
- حبوب الإفطار المدعمة
⇠⇠إليكم نظام غذائي غني بالكالسيوم وفيتامين د بالإضافة إلى الكثير من العناصر الغذائية الهامة:
- الإفطار: كوب حليب مع 3 حبات من التمر، رغيف خبز مع ملعقة لبنة، سلطة خضراء مع تفاحة.
- الغذاء: قطعة سمك مشوي، سلطة، كوب عصير البرتقال، طبق مهلبية.
- العشاء: رغيف خبز، كوب حليب، قطعة جبن بيضاء، سلطة خضراء.
علاج هشاشة العظام بالأدوية
- العلاج الهرموني البديل مثل:
⇠⇠ بديل هرمون التستوستيرون عند الرجال وهرمون الإستروجين عند النساء بعد انقطاع الطمث.
⇠⇠يُنصح بتناول هرمون الإستروجين تحت إشراف الطبيب، لأنه يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
⇠⇠يمكن استبدال هرمون الإستروجين بعقار رالوكسيفين raloxifene هو دواءٌ شبيهٌ بهرمون الإستروجين ولكنه يحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
- البيسفوسفونات مثل (أليندرونات alendronate وريسيدرونات risedronate).
⇠⇠البيسفوسفونات هو علاج غير هرموني يعمل على وقف نشاط الخلايا الهادمة للعظم، ويزيد من كثافة الكتلة العظمية وإعادة بنائها.
⇠⇠يُنصح باتباع الطرق الصحيحة عند تناولها من خلال الفم، عن طريق تناولها على معدة خالية قبل الإفطار بنصف ساعة ويكون المريض منتصباً أثناء تناولها، نظراً لما تحدثه من آثار جانبية مثل حرقة المعدة والغثيان.
⇠⇠يُفضل تناولها عن طريق الحقن الوريدي لتجنب آثارها الجانبية على المعدة، وتؤخذ حقنة مرة واحدة سنوياً.
⇠⇠يُنصح بعدم تناولها مع الحمل والرضاعة ومرضى الكلى والذين يعانون من نقص شديد في مستويات الكالسيوم.
- الكالسيتونين calcitonin
⇠⇠يُستخلص من سمك السالمون، ويساعد في الحفاظ على مستويات الكالسيوم طبيعية في الدم.
⇠⇠يقلل من اعراض هشاشة العظام ويخفف من الآلام الناتجة عن التهابات العظام.
⇠⇠ظهرت فاعليته في زيادة الكثافة العظمية في عظام العمود الفقري أكثر من عظام الحوض.
⇠⇠لكنه يزيد من معدل الإصابة بالحساسية.
- عقار دينوسوماب عن طريق الحقن تحت الجلد كل 6 أشهر.
- المكملات الغذائية للكالسيوم مثل كربونات الكالسيوم، وسيترات الكالسيوم، بالإضافة للمكملات الغذائية التي تحتوي على الفوسفور، البوتاسيوم والماغنيسيوم.
- حبوب فيتامين د ولكن يُنصح بتناولها تحت إشراف الطبيب.
⇪⇪⇪ الجراحة
يتم اللجوء للعلاج الجراحي عند حدوث كسر في الحالات المتقدمة من هشاشة العظام بتثبيت العظم بالشرائح والمسامير أو استبداله نهائياً.
هل هشاشة العظام تسبب الألم؟
- لا تنبأ اعراض هشاشة العظام عن وجودها إلا بعد الوصول لمراحل متقدمة من الإصابة بها، ويصاحبها آلام مزمنة في الرقبة والظهر نتيجة انضغاط الأقراص بين الفقرات و تضييق الأعصاب عند جذورها في العمود الفقري.
- أيضاً تحدث الآلام نتيجة الكسور الناتجة عن ترقق العظام وضعفها.
ما الفرق بين لين العظام وهشاشة العظام؟
- لين العظام ينتج عن خلل في بناء العظام نتيجة نقص بعض العناصر الغذائية الهامة مثل فيتامين د والكالسيوم والفوسفور وعدم كفاية تلك العناصر منذ البداية، ولكن هشاشة العظام هو ضعف أصاب العظام التي بُنيت سابقاً مع الوقت.
- تختلف أعراض لين العظام كليةً عن اعراض هشاشة العظام، فضعف العضلات وآلام العظام والليونة الملحوظة في العظام هي الأعراض الرئيسية لمرض لين العظام.
- يحدث لين العظام دائماً مع البالغين ولكن في حال حدوثه في الأطفال يسمى كُساح الأطفال، لكن هشاشة العظام يحدث دائما في النساء بعد التقدم في العمر.