بقلم د .مروة حلمي
يُعاني الكثير من الأشخاص من التهاب اللثة ويُسبب ازعاجا كبيرا عند معظم المصابين فقد لا يخلو منزل من حالة أو أكثر مصابة بالتهاب اللثة. فما هو التهاب اللثة وما أسبابه وهل تختلف حدته من حالة لأخرى وما هو علاج التهاب اللثة وهل يمكن علاجه في المنزل؟
يساعدك هذا المقال في التعرف على التهاب اللثة وكشف العلامات الأولية لالتهاب اللثة بأنواعه المختلفة والبدء في العلاج وكيفية تأثير التهاب اللثة على صحتنا وصحة أطفالنا.
ما هو التهاب اللثة؟
يٌعد التهاب اللثة مرض شائع وهو مرض معتدل من أمراض اللثة ويسبب احمرار وتورم (التهاب) في أنسجة اللثة، وتحديداً في الجزء المحيط بجذور الأسنان.
يبدأ التهاب اللثة كعرض بسيط و يمكن التعامل معه وعلاجه بسهولة و بالعناية اليومية للفم والأسنان تزول الحالة ولكن انتبهي جميلتي فإن الإهمال فى علاج التهاب اللثة يؤدي إلى تفاقم الحالة وتطورها إلى مرض لثوي آخر أكثر خطورة قد يكلفك فقدان الأسنان.
الأعراض الشائعة لالتهاب اللثة:
تكون اللثة الصحية وردية اللون، وتلتف بإحكام حول جذور الأسنان ولا تنظف بسهولة عند تفريش الأسنان أو ملامسة فرشاة الأسنان لها، بينما في حالة التهاب اللثة تكون الأعراض كالتالي:
- تكون اللثة منتفخة ومتورمة.
- احمرار لون اللثة فيصبح أحمر داكن.
- ضعف اللثة ونزيفها بسهولة عند تفريش الأسنان.
- انحسار اللثة عن مكانها الطبيعي مسببة ظهور جزء من جذر السن.
- وجود رائحة نفس كريهة.
ننصحك في جميلتي إن لاحظتي ظهور أي من هذه العلامات عليكِ بالذهاب إلى طبيب الأسنان للحصول على الرعاية اللازمة لكِ ولصحة فمكِ وأسنانكِ فكلما كان علاج التهاب اللثة أسرع كان إصلاح الضرر في أنسجة اللثة أفضل.
أسباب التهاب اللثة:
تتعدد الأسباب المؤدية لالتهاب اللثة ومنها:
- عادات النظافة الخاطئة: الإهمال في تنظيف الفم والأسنان بشكل يومي باستخدام فرشاة الأسنان والخيط الطبي(Dental floss) يؤدي إلى تراكم طبقة الجير حول الأسنان وبداية الالتهاب.
- التاريخ العائلي: وجود مرض التهاب اللثة في العائلة يساعد على حدوثه بشكل أكبر.
- بعض العادات السيئة: مثل التدخين فهو يسبب انخفاض قدرة اللثة على التجدد والتعافي تلقائياَ.
- التغييرات الهرمونية: مثل التي تحدث أثناء سن البلوغ، فترة الحيض، وأثناء فترة الحمل وفي سن اليأس.
- تناول بعض الأدوية: والتي قد تؤثر على سلامة الفم وتؤدي إلى انخفاض كمية اللعاب المسئول عن تنظيف الفم والأسنان تلقائياً.
- وجود بعض الأمراض الأخرى: هناك بعض الأمراض التي تؤثر على وضع اللثة وسلامتها مثل مرض السكري(Diabetes) والذي يجعل المصابين به أكثر عرضة من غيرهم لخطر الإصابة بالتهاب اللثة.
التهاب اللثة عند الأطفال:
يُعد التهاب اللثة من الحالات الشائعة الحدوث عند الأطفال وصغار السن وتظهر عادةً أعراض التهاب اللثة في الأطفال في شكل:
- تورم في اللثة.
- نزيف خفيف من اللثة مع الطعام أو عند تفريش الأسنان.
- سيلان اللعاب من الفم.
- يشعر الطفل بعدم الراحة وعدم القدرة على مضغ الطعام أو شرب الماء والسوائل بسبب الألم.
أسباب التهاب اللثة عند الأطفال:
- يأتي التهاب اللثة عند الأطفال مصاحباً الفترة الزمنية ببزوغ الأسنان اللبنية والدائمة.
- اعوجاج أسنان الطفل وعدم انتظامها أحياناً مما يؤدي إلى تراكم الطعام بين الأسنان وتكون الجيوب اللثوية والتهابات اللثة.
- وضع بعض أجهزة التقويم أو إصلاح العادات الخاطئة مثل الحارس الليلي(Night Guard Retainer) فيؤدي إلى التهاب اللثة مع عدم القدرة على العناية اليومية اللازمة لصحة الفم والأسنان من الطفل بشكل كافي.
- الاستخدام المزمن لبعض الأدوية لفترات طويلة والتي بدورها تسبب جفاف الفم وقلة كمية اللعاب مسبباً التهاب النسيج اللثوي.
- الإصابة بمرض السكري أو نقص فيتامين ج فى الأطفال يزيد احتمالية التهاب اللثة.
- بعض الحالات مثل متلازمة داون أو التوحد أو الإصابات البدنية والتي تعيق الطفل من الالتزام الكامل نحو نظافة الفم والأسنان بمفرده، ويستدعى هنا دور الأهل ومساعدتهم لتحقيق العناية الكاملة للطفل.
علاج التهاب اللثة عند الأطفال:
يعتمد علاج التهاب اللثة عند الأطفال على عدة عوامل ومن أهمها: عمر الطفل، حالته الصحية العامة، الأعراض المصاحبة لالتهاب اللثة لدى الطفل ودرجة الحالة، وكما ذكرنا فإن العلاج المبكر وأخذ الخطوات والإحتياطات المبكرة من أفضل الطرق للحد من تفاقم الحالة وزيادة حدتها مما قد يؤدي إلى مرض الجيوب اللثوية المزمنة أو مرض دواعم الأسنان مما يهدد سلامة الأسنان وقد يؤدي إلى فقدانها.
يشمل علاج التهاب اللثة في الأطفال إحدى الطرق التالية:
- العناية بالأسنان وتفريشها يوميا بوضع مقدار من معجون الأسنان في حجم حبة البازلاء وغسل الأسنان و اللثة بها لمنع تراكم ترسبات الطعام.
- الإكثار من المشروبات الدافئة والتي تنشط الدورة الدموية في الفم.
- تناول أكلات تحتوي على الألياف والتي تُحسن من الدورة الدموية للفم.
- أثناء فترة بزوغ الأسنان وحدوث التهاب اللثة في الأنسجة المحيطة بالسن، قد يلجأ طبيب الأسنان الخاص بطفلك بوصف إحدى أدوية مضاد الالتهاب مثل الباراسيتامول أوالبروفين للتقليل من حدة الأعراض والألم لدى الطفل.
التهاب اللثة عند المرأة الحامل:
تعاني الكثير من النساء الحوامل من مشكلة التهاب اللثة في فترة الحمل، والتي تعود إلى التغيرات الهرمونية في جسم المرأة الحامل بسبب ارتفاع بعض الهرمونات، التي بدورها تسبب زيادة نمو ونشاط بكتيريا الفم، تزيد من حدوث التهاب اللثة وتراكم الطبقة الجيرية على الأسنان بشكل أكبر وزيادة حساسية النسيج اللثوي و نزيف اللثة مع أي مؤثر مثل الطعام و تفريش الأسنان، حتى أن في بعض الحالات تنزف اللثة أحياناً نزفاً خفيفاً من تلقاء نفسها في حالات الالتهاب الشديدة.
تختفي جميع الأعراض عادةً بعد الولادة وبشكلٍ عامٍ فإن التهاب اللثة أثناء الحمل لا يشكل خطورةً على الأم والجنين.
علاج التهاب اللثة للمرأة الحامل:
يمكن علاج التهاب اللثة للمرأة الحامل عن طريق إحدى هذه الطرق :
- تنظيف الأسنان بالفرشاة وخيط الأسنان يوميًا، ويقلل من بكتيريا الفم والتهاب اللثة.
- تناول فيتامين ج والذي يرفع من مناعة الجسم ويزيد من قدرته على محاربة الالتهاب وذلك عن طريق تناول الأطعمة والفواكه الغنية به مثل الفراولة والبرتقال واليوسفي، أو عن طريق المكملات الغذائية.
- تناول فيتامين أ والذي يساعد في مكافحة البكتيريا ومقاومتها وبالتالي التقليل من التهاب اللثة.
- الغرغرة و المضمضة بمحلول الملح والماء لتقليل الالتهاب.
- مراجعة طبيب الأسنان الخاص بكِ عزيزتي الأم الحامل في حال عدم القدرة على علاج التهاب اللثة فقد تحتاجين بعض الوصفات الدوائية الملائمة والمناسبة لفترة الحمل والتقليل من الالتهاب.
علاج التهاب اللثة:
يتوقف علاج اللثة الملتهبة كما ذكرنا على مدى حدة الحالة والأعراض المصاحبة لها فقد تستطيعين علاج التهاب اللثة من خلال العناية اليومية للفم والأسنان في المنزل أو قد تستدعي الحالة تدخل طبيب الأسنان الخاص بكِ.
ويتمثل علاج التهاب اللثة في تنظيف الأسنان وإزالة بقايا البلاك والرواسب الجيرية يومياً باستخدام الفرشاة أو الخيط الطبي.
يجب عليكِ مراعاة بعض الأشياء عند استعمال فرشاة الأسنان فيُفضل استخدام فرشاة الأسنان الناعمة (Soft Brush) حتى لا تسبب تهيجاً للنسيج اللثوي وتزيد من التهاب اللثة، مع مراعاة تغيير فرشاة الأسنان الخاصة بكِ كل 3-4 أشهر حتى لا تصبح مصدراً للبكتيريا والجراثيم.
توجهي إلى طبيب الأسنان الخاص بكِ فقد تحتاجين لعملية كحت الجير حول الأسنان وإزالة الجير من الجيوب اللثوية ومن على أسطح جذور الأسنان (Root Planning) وذلك في حالة تفاقم الحالة وزيادة أعراض وحدة الالتهاب، وقد يصف طبيب الأسنان بعض الأدوية والمضادات الحيوية ومضادات الالتهاب التي تقلل من نشاط بكتيريا الفم وتحد من نموها ومن زيادة وتفاقم التهاب اللثة.
استخدمي الخيط الطبي لإزالة رواسب الطعام والرواسب الجيرية بين الأسنان فذلك يقلل من التهاب اللثة ما بين الأسنان والتي تسبب ازعاجاً للمُصاب خاصة مع مضغ الطعام، كذلك يمكنك استخدام مضمضة الماء والملح فهي تُعد مطهراً طبيعياً ومفيدة جداً في علاج التهاب اللثة وكذلك التخلص من رائحة النفس الكريهة.
يحتاج شفاء التهاب اللثة من 10-14 يوماً غالباً للشفاء ولكن إن كانت الحالة شديدة فقد تحتاج لفترة أطول في بعض الحالات مع المتابعة المنتظمة مع طبيب الأسنان.
علاج التهاب اللثة وانتفاخها فى المنزل:
تساهم بعض الطرق في علاج التهاب اللثة وانتفاخها فى المنزل دون الحاجة إلى الذهاب لطبيب الأسنان ويعتمد ذلك كما ذكرنا على حدة الحالة والأعراض مثل:
- مضمضة الملح والماء: كما ذكرنا يمكن استعمال مضمضة الملح والماء كمطهر طبيعي في القضاء على البكتيريا المسببة لالتهاب اللثة وتكون طبقة الجير ولكن احذري عزيزتي من الإكثار منه فقد يؤدي إلى تآكل طبقة المينا في الأسنان.
- عصير الليمون: يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا وبذلك يمكن الاعتماد عليه في التعافي من التهاب اللثة، وعن طريق كيفية استعماله يمكنكِ إضافة 3 قطرات من عصير الليمون إلى كوب الماء مع التقليب وبذلك يصبح المحلول جاهز للمضمضة.
- زيت شجرة الشاي: يًعد زيت الشاي من الوصفات الطبيعية الفعالة في السيطرة على النزيف المُصاحب التهاب اللثة وبذلك ينصح بإضافة 3 قطرات منه إلى كوب من الماء الدافىء والمضمضة به ولكن يجب عليكِ استشارة طبيبك الخاص في حال تناولك لزيت الشاي مع بعض الأدوية الأخري لأن زيت الشاي قد يتفاعل مع بعض الأدوية ويفقدها قيمتها.
- أوراق الجوافة: يمكنك تخفيف حدة الأعراض المصاحبة لالتهاب اللثة عن طريق غلي ورق الجوافة في الماء لمدة 15 دقيقة ثم ترك المشروب ليبرد ويُستخدم لاحقاً كغسول للفم.
- الكركم: يتميز الكركم بفعاليته وخصائصه المضادة للفطريات ويتم وضعه على المنطقة المُصابة ثم غسل تلك المنطقة جيداً بالماء بعد مرور 10 دقائق كعلاج منزلي فعال لالتهاب اللثة.
ولكن هل يقتصر علاج التهاب اللثة في المنزل بطرق طبيعية وصحية على تلك الوسائل والوصفات؟
يمكنكِ علاج التهاب اللثة بالاعشاب:
- الشاي الأخضر: يُعد الشاي الأخضر من أفضل الأعشاب البرية المستخدمة في علاج الفم واللثة؛ إذ يُحضر منقوع الشاي الأخضر ويُستخدم كمضمضة ثلاث مرات يومياً حتى تُشفى اللثة تماماً.
- الزعتر: يُستخدم منقوع الزعتر كمضمضة لعلاج التهاب اللثة ثلاث مرات يومياً.
- المريمية: يمكنكِ استخدام المريمية كغسول يومي لتعقيم اللثة والفم وتكرر العملية يومياً؛ إذ إن غسول الفم بالمريمية يخفض من وجود البكتيريا و تراكم اللويحات الجيرية بشكل كبير.
- القرنفل: يتميز القرنفل بقدرته على تسكين الألم وهو مضاد قوي للفيروسات والأكسدة وبالتالي يحد من أعراض التهاب اللثة.
- النعناع: يمتاز النعناع بخصائصه المضادة للبكتيريا وخاصة المسببة لرائحة الفم الكريهة ويمكن استعماله بنقع أوراق النعناع المطحونة في الماء لمدة 30 دقيقة واستخدام المحلول لغسل الفم يومياً لحين زوال الأعراض.
- البابونج (زهرة الكاموميل): تُوضع أزهار البابونج في الماء المغلى على النار لمدة 10 دقائق ثم تُستخدم كمضمضة.
- العرقسوس: يحتوي العرقسوس على مواد مضادة للبكتيريا ومضادة للأكسدة وقد استُخدم العرقسوس عبر التاريخ في علاج كثير من الأمراض وقد وُجد فوائده الكثيرة في القضاء على البكتيريا المسببة لالتهاب اللثة وتسوس الأسنان وبالتالي فعاليته في علاج التهاب اللثة.
يلجأ الكثير الآن إلى البحث عن بدائل ووصفات طبيعية عوضاً عن استخدام المواد المُصنعة والتي قد تحتوي على مواد كيمائية لها على المدى الطويل كثير من الأضرار والتأثيرات الجانبية، لذلك أصبح الاتجاه والعودة إلى الطبيعة هو أسلوب واتجاه جديد عند الكثيرين ومن تلك المواد التي أصبح البعض يلجأ إليها وعكف الباحثون على دراسة مواصفاتها وفوائدها الجمة هي زيت الزيتون.
علاج التهاب اللثة بزيت الزيتون:
وُجد الباحثون أن لزيت الزيتون فوائد جمة في علاج التهاب اللثة وأمراضها المختلفة وكذلك للعناية بصحة الفم والأسنان؛ إذ يحتوي زيت الزيتون على العديد من مركبات الفينولات الحيوية التي تبحث بنشاط عن الجذور الحرة داخل الجسم وتقضي عليها، تلك الجذور التي تُسبب تدمير لأنسجة الجسم المختلفة بما فيهم اللثة.
يمتاز زيت الزيتون بخصائصه المضادة للأكسدة والتي تزيد من الحفاظ على صحة الفم والأسنان ويقلل من تراكم الجير ويُحسن من رائحة الفم الكريهة، ويمكنكِ استخدام زيت الزيتون عن طريق فرك اللثة والأسنان به لمدة 5 دقائق لتقليل تراكم الجير وتسوس الأسنان والتهاب اللثة، وبعد مرور 20 دقيقة يُشطف الفم بالماء.
تعمل تلك الطريقة على جمع البكتيريا والسموم على الطبقة الزيتية وعند شطف الفم بالماء للتخلص من الزيت فيحدث تطهير الفم واللثة من كافة السموم والبكتيريا ويقل معدل الالتهاب مع الوقت، وبالتالي فإن استعمال زيت الزيتون يُعد أكثر فاعلية من استخدام فرشاة الأسنان إذ يصل إلى أماكن لا تستطيع الفرشاة الوصول إليها، فيتغلغل بعناية إلى ثنايا الأنسجة الفموية وبين الأسنان وإلى النسيج اللثوي.
يمكنكِ عزيزتى المرأة الاعتماد على إحدى تلك الوسائل في حال كنتِ لا تعانين من التهاب اللثة الشديد؛ إذ يمكن لإحدى هذه الوسائل علاج التهاب اللثة بشكل طبيعي ودون تدخل من طبيب الأسنان الخاص بكِ، ولكن تظل بعض حالات التهاب اللثة الشديد تحتاج إلى تدخل طبيب الأسنان وعلاجها على النحو التالي.
علاج التهاب اللثة الشديد:
يعتمد علاج التهاب اللثة الشديد على درجة التهاب اللثة وأعراض المرض، بعض حالات التهاب اللثة الشديد يحتاج من طبيب الأسنان إزالة الترسبات الجيرية الموجودة على الأسنان وربما يقترح عليكِ طبيب الأسنان استعمال بعض أنواع غسول الفم وخاصة التي تحتوي على (الكلورهيكسيدين) للقضاء على بكتيريا الفم المسببة لالتهابات اللثة.
يُعاني بعض المصابين من مرض التهاب اللثة المزمن الشديد والذي قد يمتد للأنسجة الداعمة للأسنان و تتفاقم الحالة إلى مرض دواعم السن، الذي قد يؤدي إلى فقدان السن بالكامل، وفي هذه الحالة قد ينصح طبيب الأسنان بعمل كحت تنظيفي لجذر السن(Root Planning) وفي حال تآكل العظام حول السن قد يقترح طبيب الأسنان إجراء عملية جراحية لإصلاح العظام واللثة حول السن وتحفيز نمو الأنسجة السليمة.
ننصحكِ في جميلتى بالعناية اليومية لصحة فمك وأسنانك والاهتمام بنظافة الفم والأسنان واللثة، التهاب اللثة مرض قد يبدو بسيطاً ولكن إهماله يؤدي لعواقب وخيمة قد تفقدكِ الكثير من جمال فمك وأسنانك.