صحة

الالتهاب الرئوي: أعراضه وأسبابه وطرق العلاج والوقاية للكبار والأطفال

بقلم د. إسراء الحداد 
الالتهاب الرئوي


يقيس البعض محبة الأشخاص بالنفس الذي يتنفسه، وذلك لأنها عملية لا تتوقف إلا بتوقف حياة الإنسان. تقوم الرئتين بهذه الوظيفة بإدخال النفس وإخراجه وتسمى بعمليتي الشهيق والزفير، فماذا إذا أصيبت الرئة بعدوى بكتيرية أو فيروسية أو فطرية، فمن الممكن أن يؤدي هذا للإصابة بمرض الالتهاب الرئوي وهو موضوع حديثنا في هذا المقال. 

الالتهاب الرئوي

هو عدوى تصيب الجهاز التنفسي، ولكنه يختلف في السبب فقد يكون السبب بكتيري أو فيروسي أو فطري، ويختلف من حيث مكان الإصابة فأحياناً يصيب الجزء العلوي من الجهاز التنفسي وأحياناً يثيب الرئتين وسنتحدث عن كل سبب وطريقة علاجه وكيفية الوقاية منه. 

 تعريف الالتهاب الرئوي:

هو التهاب الحويصلات الهوائية الموجودة في إحدى الرئتين أو كلتاهما مسببة امتلاء هذه الحويصلات ببعض السوائل، مثل: المخاط والصديد؛ فيحدث صعوبة في التنفس نتيجة عدم وصول الأكسجين للدم، وكحة مصحوبة ببلغم، وحمى.

وأحياناً يصاب الشخص ولكن بدون أعراض واضحة، وهو ما يسمى بالالتهاب الرئوي الجوال وهو أقل الأنواع خطورة؛ لأن أعراضه بسيطة وسهلة العلاج وهذا النوع أكثر شيوعاً في الأطفال تحت الخمس سنوات.

علامات وأعراض الالتهاب الرئوي:

تختلف أعراض الالتهاب الرئوي باختلاف المسبب له من بكتيريا أو فيروسات، وتختلف أيضاً باختلاف السن، والصحة العامة، ولكنه بشكل عام يشبه الإنفلونزا في أعراضها؛ لأنه يصيب الجهاز التنفسي.

ونجد أن الأعراض تكون شديدة في كبار السن، ومن يعانون من أمراض أخرى وضعف المناعة.

ومن أهم هذه الأعراض التهاب الرئة:

  • كحة شديدة مصحوبة بالبلغم.
  • صوت نفس عالي وخشخشة في الصدر.
  • أعراض تنفسية مثل العطس.
  • عدم انتظام النفس.
  • الإرهاق.
  • وجع في الصدر أثناء التنفس أو الكحة.
  • ضيق التنفس.
  • حمى، ورعشة.
  • آلام في البطن مصحوبة بترجيع وإسهال والشعور بالدوار.

أما عن الأعراض عند كبار السن فوق ال 65 عام التي تتشابه مع الأعراض لمرضى نقص المناعة:

  • فقدان الوعي وعدم القدرة على التركيز.
  • انخفاض درجات الحرارة.

ومن الممكن أن تكون علامات التهاب الرئة غير ظاهرة عند الرضع وإذا ظهرت تكون على هيئة:

  • عدم الشعور بالراحة.
  • البكاء المستمر.
  • صعوبة في الرضاعة وفقدان الشهية.
  • صعوبة التنفس بسبب انسداد الأنف عند الرضع. 
  • ترجيع.
  • إسهال مع وجود مخاط في البراز أحياناً.
  • ارتفاع في درجة الحرارة ورعشة في الجسم.
  •  كحة مصحوبة ببلغم.

هل الالتهاب الرئوي معدي؟

نعم الالتهاب الرئوي مرض معدي، إذ تنتقل الجراثيم المسببة له سواء بكتيريا أو فيروس من الشخص المصاب، مسببة التهاب الحويصلات الهوائية الموجودة بالرئة، وعندما يحدث هذا الالتهاب تمتلئ هذه الحويصلات بالصديد والمخاط مسببة صعوبة في التنفس وكحة شديدة.

قد يهمك أيضا هل الالتهاب الرئوى معدى وما هي الأنواع الغير معدية ويمكن التعايش معها بسهولة

أسباب الالتهاب الرئوي

تختلف مسببات الالتهاب الرئوي كما ذكرنا قد تكون بكتيرية أو فيروسية أو فطرية.

ويمكن تقسيمها حسب المسبب إلى:

الالتهاب الرئوي المكتسب من البيئة المحيطة:

نتيجة حدوث عدوى بكتيرية أو فيروسية من خلال التنفس عن طريق العطس والكحة أو تقارب النفس أو استخدام أدوات شخص مصاب مثل الشرب مكانه أو الأكل بملعقته، أي أن العدوى تحدث خارج نطاق المستشفيات مثل:

بكتيريا المكور العقدي (streptococcus pneumonia): وهي من أشهر مسببات المرض، ومن الممكن أن يصاحب هذا الالتهاب دور الإنفلونزا، ويمكن أن تصيب هذه البكتيريا إحدى الرئتين أو كلتاهما.

الميكوبلازما(mycoplasma pneumonia ): وهي المسببة للالتهاب الرئوي الجوال، وهو أقل الأنواع خطورة، وأعراضه بسيطة مشابهة لأعراض البرد.

الفطريات: وتكون أكثر شيوعاً في أولئك المصابين بأمراض نقص المناعة والأمراض المزمنة، أو من الأشخاص الذين تعرضوا لهواء محمل بالأتربة والجراثيم.

الفيروسات: بعض الفيروسات المسببة للبرد والإنفلونزا من الممكن أن تسبب أمراض الالتهاب الرئوي، والفيروسات من أهم المسببات تحت سن الخمس سنوات.

الالتهاب الرئوي المكتسب من المستشفيات:

من الممكن أن يصاب الأشخاص المعرضون لأجهزة التنفس الصناعي بالمرض، وخاصة أنهم يكونوا مصابين بالفعل بأمراض أخرى، وتكون مناعتهم ضعيفة، وكذلك فإن البكتيريا المسببة لهذا النوع أقوى وأكثر مقاومة للمضادات الحيوية.

وكذلك تحدث عدوى داخل المستشفيات، ولكن ليست من أجهزة التنفس الصناعي، وتكون هذه العدوى خطيرة لأن البكتيريا المسببة له تكون مقاومة للمضادات الحيوية.

الالتهاب الرئوي التنفسي:

ويكون أكثر شيوعاً في المدخنين وشاربي الكحوليات، وكذلك فإن دخول الطعام أو المشروبات داخل مجرى التنفس عن طريق الخطأ يؤدي لحدوث هذا النوع من الالتهاب الرئوي.

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي:

1- الأطفال الذين يتراوح سنهم بين العامين أو أقل.

2- كبار السن فوق الـ 65 عاماً.

3- الذين يعانون من أمراض ضعف المناعة والأمراض المزمنة.

4- المرضى المتواجدون في المستشفيات وخاصة المعرضين لأجهزة التنفس الصناعي.

5- المدخنون لأن التدخين يدمر مناعة الجسم ومقاومته للبكتيريا والفيروسات وكذلك شاربي الكحوليات.

6- وجود شخص مصاب بالمنزل يجعل الآخرين أكثر عرضة للعدوى عن طريق النفس، أو استخدام أدوات المصاب؛ لذلك يجب توخي الحذر حيال ذلك.

مضاعفات التهاب الرئة:

تحدث مضاعفات الالتهاب الرئوي خاصة مع الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض وأهم هذه المضاعفات:

  • انتقال هذه البكتيريا للدم مسببة تلوث الدم، وانتقالها عن طريق الدم لأعضاء أخرى مسببة تلف هذه الأعضاء.
  • صعوبة شديدة في التنفس وعدم وصول الأكسجين للرئة فيجب الانتقال على الفور للمستشفى، والتعرض لأجهزة التنفس الصناعي.
  • امتلاء الرئة بالسوائل والصديد ويجب التخلص منها عن طريق أنبوب الرئة أو التدخل الجراحي.
  • تكون خراج على الرئة ويمكن علاجه عن طريق المضادات الحيوية.

ولتجنب حدوث هذه مضاعفات الالتهاب الرئوي إليك هذه النصائح:

  • الإقلاع عن التدخين أو الجلوس بجانب مدخنين.
  • أخذ القسط الكافي من الراحة وشرب السوائل.

ومثلما نعلم أن الوقاية خير من العلاج فيمكن اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية لتجنب حدوث الالتهاب الرئوي.

كيفية الوقاية من الالتهاب الرئوي:

  • أخذ التطعيمات ضد الالتهاب الرئوي والإنفلونزا، وتتوافر هذه التطعيمات قبل بداية فصل الشتاء للوقاية، استشر طبيبك بشأن هذه التطعيمات، وهل توجد جرعات تأكيدية أم لا، وأماكن تواجد التطعيمات الموثوقة.
  • متابعة تطعيمات الأطفال والرضع والتأكد من تناولها في مواعيدها؛ لأن هذه التطعيمات مهمة ليست فقط للوقاية من الالتهاب الرئوي ولكن للوقاية من العديد من الأمراض، وتوجد تطعيمات لمن هم أقل من عامين لأنهم أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي، وتطعيمات ضد الإنفلونزا لمن هم أكثر من ستة أشهر.
  • متابعة التطعيمات المدرسية ضد الالتهاب الرئوي؛ إذ إن الالتهاب الرئوي يكون أكثر انتشاراً في الفصول المدرسية والتجمعات لأنه مرض معدي.
  • إذا كنت من المدخنين عليك الإقلاع عن التدخين لأنه يؤثر على مناعة الجسم ومقاومتها للبكتيريا والفيروسات بشكل عام والالتهاب الرئوي بشكل خاص.
  • اتباع قواعد الصحة العامة والنظافة الشخصية وغسل اليدين جيداً قبل الأكل، والعطس والكحة في مناديل ورقية، وكذلك تجنب الاقتراب من شخص مصاب أو استخدام أدواته.
  • تناول الأطعمة الصحية والنوم الكافي وممارسة الرياضة تساعد على تقوية المناعة.

نصائح جميلتي للوقاية من الالتهاب الرئوي:

1- اتخاذ الإجراءات الوقائية في حالة وجود شخص مصاب في المنزل.

2- غسل اليدين جيداً بعد التعامل مع المريض أوتطهير الأيدي باستخدام الكحول.

3- الابتعاد وعزل الطفل المصاب عن إخوته بشكل لا يؤذي نفسيته.

4- يمكن ارتداء الكمامات عند التعامل مع المصاب وعدم مشاركته أدواته الشخصية.

تشخيص الالتهاب الرئوي:

يسأل الطبيب العديد من الأسئلة بشأن ما تشعر به من أعراض، ثم يقوم بالفحص باستخدام السماعة لسماع الأصوات الموجودة في الصدر ففي حالة الالتهاب الرئوي تصدر أصوات خشخشة أو بقبقة في حالة وجود صديد أو سوائل في الحويصلات الهوائية.

ومن ثم يطلب بعض التحاليل مثل:

تحليل الدم لتشخيص الالتهاب الرئوي: لمعرفة النوع المسبب للالتهاب سواء كان فيروس أو بكتيريا، وأخذ العلاج المناسب من مضادات حيوية في حال كانت العدوى بكتيرية، أو مضاداً للفيروسات في حالة العدوى الفيروسية.

الأشعة الصدرية: لمعرفة إذا كانت العدوى شاملة لإحدى الرئتين أو كلتاهما، وكذلك في حالة وجود صديد أو سوائل داخل الحويصلات الهوائية.

فحص اللعاب: إذا كانت الأعراض مصاحبة للكحة فيمكن أخذ عينة من البلغم وفحصها لمعرفة سبب العدوى.

الأشعة المقطعية: في بعض حالات الالتهاب الرئوي الخطيرة يطلب الطبيب أشعة مقطعية على الرئة.

فحص السوائل المتراكمة على الرئة: في حالة وجود صديد على الرئة يمكن أخذ عينة باستخدام إبر وإدخالها بين الضلوع، لمعرفة السبب لهذا الالتهاب.

علاج الالتهاب الرئوي:

يأخذ المرض وقته في الجسم من عدة أيام لأسابيع، وقد يستغرق الأمر شهور ويستطيع الجسم مقاومته والتخلص منه عن طريق الأجسام المناعية الموجودة في الجسم.

ويختلف علاج الالتهاب الرئوي باختلاف شدة المرض، والعمر، والصحة العامة ومن أهم طرق العلاج:

تناول المضادات الحيوية: وذلك في حال كانت العدوى بكتيرية، ويتم تناولها تحت إشراف الطبيب، ويجب تناول جرعة المضادات الحيوية كاملة حتى لو شعرت بتحسن قبل إتمام الجرعة؛ وذلك حتى لا يقاوم الجسم هذا المضاد الحيوى فلا يستطيع القضاء على البكتيريا فيما بعد، وحتى لا تتعرض للانتكاسة.

وفي حال كانت العدوى فيروسية يتغلب الجسم عليها وحده أو يمكن أخذ مضادات الفيروسات، وذلك تحت إشراف الطبيب.

تناول الأدوية المهدئة للكحة: وذلك لتهدئة الكحة؛ ولكن لأن الكحة تساعد على التخلص من السوائل والبلغم الموجودين على الصدر لا ينصح بعض الأطباء بتناول أدوية الكحة، ولكن ينصح بتناول الأدوية المذيبة للبلغم.

خافض حرارة ومسكنات: في حالة ارتفاع درجات الحرارة يمكن تناول خافض للحرارة، وكذلك المسكنات لمعالجة الأعراض مثل الأسبرين والبروفين.

الأدوية الموسعة للشعب الهوائية، وجلسات النيبوليزر (nebulizer) الموسعة للشعب الهوائية.

قد يهمك أيضا علاج الالتهاب الرئوي عند الكبار والاطفال بالاعشاب وتعرف على مدة الالتهاب الحاد

ويمكن في الحالات البسيطة مثل النوع الجوال الاعتماد على العلاج المنزلي فقط عن طريق:

علاج الالتهاب الرئوي في المنزل:

  • الراحة التامة وعدم الذهاب للعمل، وكذلك راحة الطفل وعدم ذهابه للمدرسة أمر هام لسرعة شفائه وحتى لا يسبب العدوى لزملائه، حتى إذا شعرت بتحسن يجب الالتزام بالراحة؛ لأنه من الأمراض سهلة الانتكاس.
  • تناول السوائل باستمرار لتعويض فقد الجسم للسوائل في حالة الإصابة بالإسهال أو الترجيع، ويساعد شرب الماء على التخلص من المخاط الموجود على الرئة.
  • تناول المضاد الحيوي أو المضاد الفيروسي والتأكد من إنهاء الجرعة الموصوفة.
  • عمل جلسات النيبوليزر باستخدام الأجهزة المنزلية الحديثة وتباع في الصيدليات.

علاج الالتهاب الرئوي بالثوم:

تتعدد الفوائد الصحية للثوم إذ يحتوي على مضادات أكسدة، والعديد من العناصر الغذائية المفيدة للجسم مثل: الماغنسيوم، وفيتامين ب6، وفيتامين ج، وسيلينيوم، وألياف، وكميات بسيطة من البوتاسيوم والكالسيوم والفسفور والحديد وفيتامين ب1.

يعمل الثوم على تقوية المناعة ويستخدم لعلاج نزلات البرد العادية والالتهابات الرئوية إذ يعتبر الثوم علاجًا طبيعيًا للالتهاب الرئوي للبالغين، ويحتوي على خصائص مضادة للفيروسات والبكتيريا.

يقلل الثوم من عدد أيام الإصابة وتنقية الصدر من البلغم الناتج عن الالتهاب، ويساعد على خفض درجة الحرارة، يحتوي الثوم على مادة الأليسين التي تخلص الجسم من السموم.

وتوجد بعض حالات الالتهاب الرئوي الشديدة التي تتطلب الذهاب إلى المستشفى مثل:

  • إذا تجاوز عمر الشخص المصاب ال 65 عاماً.
  • إذا فقد المصاب القدرة على تمييز الأشخاص والزمن.
  • إذا زاد معدل التنفس عن 30 نفس في الدقيقة.
  • في حالات انخفاض درجات الحرارة.
  • إذا انخفض معدل ضربات القلب عن50 نبضة في الدقيقة أو زادت عن 100نبضة في الدقيقة.
  • في حالة انخفاض ضغط الدم الإنقباضي عن 90 مم زئبق والانبساطي عن 60 مم زئبق.
  • ومن الممكن اللجوء للعناية المركزة إذا تطلب الأمر التنفس الصناعي.

متى يتوجه المصاب بالالتهاب الرئوي إلى المستشفى:

إذا كان الشخص يعاني من الجفاف نتيجة الترجيع والإسهال باستمرار.

إذا تغير لون البشرة نتيجة لنقص الأكسجين، يجب مراقبة لون الشفايف إذا مالت للون الأزرق يجب التوجه للمستشفى على الفور.

في حالة أن الشخص لا يستطيع التنفس.

إذا كان المصاب طفل رضيع أقل من عامين.

ومن المرجح في بعض الحالات الخضوع لعمل جلسات نيبوليزر (nebulizer) وهي تقنية حديثة تعمل على توسيع الشعب الهوائية بالبخار الذي يتكون من محلول ملح والفاركولين، ويمكن عمل هذه الجلسات في المستشفى أو عن طريق الأجهزة المنزلية المتداولة في الصيدليات.

كيفية عمل جلسات النيبوليزر المنزلية للمصاب بالالتها الرئوي؟

بعد شراء الجهاز من الصيدلية يصف لك الطبيب الفاركولين ومحلول الملح والأدوية المصاحبة للجهاز بنسب معينة، وتوضع في مكان مخصص في الجهاز، ثم يعمل الجهاز على تحويلها لبخار بعد تشغيله ووضع الكمامة على فم الطفل ويستخدم هذا الجهاز للكبار أيضاً، وكذلك يمكن استخدامه في حالات الكحة والتهابات الجهاز التنفسي والإنفلونزا.

الالتهاب الرئوي عند الأطفال

متى يجب زيارة الطبيب وأهم الأسئلة التي يجب طرحها عليه؟

*أحياناً يكون مرض الالتهاب الرئوي خطير لدرجة كبيرة وذلك في حالة الإصابة بأمراض القلب والجهاز التنفسي المزمنة.

*في حالات تناول الكيماوي أو أدوية تسبب ضعف الجهاز المناعي.

*ارتفاع درجة الحرارة فوق 39 درجة سيليزية.

*انخفاض درجة الحرارة تحت 37 درجة سيليزية.

ومن أهم الأسئلة التي يمكن أن تطرحها على طبيب التهاب الرئة؟

  • هل هذا المرض خطير ويتطلب ملازمة الفراش أم أنه من النوع الجوال الذي لا يستلزم الراحة التامة؟ 
  • ما هي أهم التحاليل الواجب إجرائها؟
  • هل سبب التهاب الرئئتين بكتيري أو فيروسي؟ 
  • هل سيتطلب الأمر الذهاب إلى المستشفى؟
  • هل يوجد تعليمات يجب الالتزام بها؟
  • كما يجب أيضاً إخبار الطبيب في حالة الإصابة بأمراض أخرى أو تناول أدوية، ونوع الأدوية والفيتامينات التي تتناولها إن وجد.
السابق
تسمين الوجه تعرفي على كيفية امتلاء الوجه طبيعياً وطريقة خلطة تسمين بالخميرة
التالي
سرطان الثدي: أعراضه أسبابه وكيف يُشخص المرض وماهي طرق العلاج