بقلم د. منال عماد الدين
أحدثت عمليات التجميل مؤخرا ضجة كبيرة وخاصة تجميل الانف بالليزر ، وبات مما يشغل بال الكثيرين كيفية الحصول على وجه جذاب وذو ملامح متناسقة.
ولعل أهم ما يبرز جمال الوجه هو التناغم بين حجم الأسنان البيضاء المتناسقة واللثة الوردية اللامعة والشفاه الممتلئة والأنف الصغير المنمق ذو المظهر الخلاب.
لذلك انتشرت عمليات تجميل الوجه بشكل عام وتنوعت أساليبها وتقنياتها واختلفت ما بين تجميل جراحي أو بالليزر وشد بالخيوط وحقن الفيلر والبوتكس والدهون.
احتلت عمليات تجميل الانف بالليزر بدون ألم وبدون جراحة مرتبة متقدمة جدا بين عمليات التجميل نظرا لأهميتها كعضو ملفت في الوجه ويساهم بشكل كبير في تحديد وإبراز جمال وتناسق الوجه ويعزز الثقة بالنفس بشكل ملحوظ.
تجميل الانف بالليزر
تعد أحدث التقنيات في مجال تجميل الانف وأكثرها دقة وتتجه إليها كل الأنظار لسهولتها، وخلوها من الآثار الجانبية للعمليات الجراحية التقليدية.
يحدد الطبيب إمكانية إجراء تجميل الانف بالليزر بعد الفحص الدقيق للمريض،
حيث أن التجميل بالليزر يكون غير مناسب في بعض الحالات التي تحتاج إلى تغيير في شكل العظام مثل تجميل الأنف المعقوف( الأنف الروماني).
خلال عملية تجميل الانف بالليزر يتم تسليط الأشعة التي تحدث تأثيرا حراريا على الجلد مما يؤدي إلى تنحيف جلد الأنف والحصول على شكل أصغر وأجمل للأنف.
لماذا يفضل الكثيرين اللجوء لعملية تجميل الانف بالليزر عن عمليات التجميل التقليدية رغم ارتفاع تكلفتها؟!
- يمكن إجراء العملية في عيادة الطبيب دون الحاجة إلى البقاء طويلا داخل المستشفى.
- تجرى العملية باستخدام مخدر موضعي فقط وبذلك نتجنب الآثار السيئة للتخدير الكلي.
- تجنب النزيف الذي تحدثه العمليات الجراحية التقليدية.
- الحصول على نتائج ممتازة للعملية حيث يمتاز الليزر بدقته العالية.
- تستمر العملية حوالي ساعة فقط وبعدها يعود المريض للمنزل.
- سرعة التعافي بعد العملية حيث يتمكن المريض من ممارسة حياته الطبيعية بعد يومين فقط من إجراء العملية.
متى ظهرت أول عملية تجميل للأنف في التاريخ؟
وهل هي من ابتكار إنسان العصور الحديثة؟!
استفهام يشغل بال الكثيرين وللإجابة عليه ينبغي علينا أن نعود بالتاريخ إلى عصر ما قبل التاريخ حيث وجد الباحثون أن أول ظهور لعمليات تجميل الانف يعود إلى الحضارة المصرية القديمة، فقد وجد في إحدى البرديات المصرية التي يعود تاريخها إلى العام 3000 قبل الميلاد أن أحد أطباء الفراعنة قام بعملية تجميل وتصليح لأنف أحد الملوك بعد أن كسرت في إحدى المعارك.
وتلى ذلك ظهور عمليات تجميل أخرى للأنف في الهند عام 500 بعد الميلاد، حيث كان العرف وقتها يقتضي
بمعاقبة السارق والقاتل بقطع أنفه، فابتكر الطبيب Sushruta عمليات جراحية لترميم الأنف وإعادة بنائها للتخلص من خذي هذه العقوبة.
سنتطرق بالحديث الآن حول عمليات تجميل الانف ما لها وما عليها، وما وصل إليه العلم في هذا المجال حتى يومنا هذا من تقنيات مختلفة للوصول لأفضل النتائج.
تجميل الانف
تعد من أكثر عمليات التجميل انتشارا في الوقت الحالي. حيث احتلت المرتبة الثالثة بين عمليات التجميل في الولايات المتحدة الأمريكية.
متى ننصح البعض باللجوء إلى عمليات تجميل الانف؟
1- بعد الحوادث وإصابات الانف المختلفة.
2- لحل مشكلات صعوبة التنفس الناتجة عن خلل في التكوين التشريحي للأنف.
3- العيوب الخلقية مثل اعوجاج الحاجز الأنفي.
4- الرغبة النفسية لتجميل شكل الأنف فقط دون وجود سبب عضوي.
دعينا نأخذك جميلتي في جولة للتعرف على تركيب الأنف لتقريب فكرة تجميل الانف من أذهاننا، الأنف تشريحيا تنقسم إلى جزء علوي عبارة عن عظام وجزء سفلي يتكون من غضاريف يغلفها طبقة من الجلد مليئة بالغدد الدهنية.
وعملية تجميل الانف وتقويمه تقوم على تعديل وتصليح العظام أو الغضروف الأنفي أو الجلد أو جميعهم معا، ويحدد ذلك جراح التجميل المختص بعد دراسة وافية لملامح الوجه وأبعاده بشكل عام، وشكل الأنف وحجمه بشكل خاص ومدى ملائمته مع حجم الوجه، وكذلك حجم الفم والعين والمسافة بينهما.
ما هي التغييرات التي تستطيعين الحصول عليها بعد القيام بعملية تجميل الانف؟
- تغيير الحجم (تكبير أو تصغير حسب الحالة).
- تقويم جسر الأنف (تجميل الأنف الرومانية).
- تجميل طرف الأنف ( غيض الأنف أو الأرنبة) ورفعه للحصول على أنف دقيق ومتماثل من الجانبين.
- تضييق فتحتي الأنف.
- تغيير زاوية الأنف.
عليك الانتباه إلى الشروط الواجب توافرها قبل الإقدام على تجميل أنفك:
1- ألا يقل عمر الشخص عن 17 عاما لضمان نمو الأنف بشكل كامل، وعدم تأثير العملية بالسلب عليها، ويستثنى من هذا الشرط إجراء العملية لتصليح تشوه يؤثر على عملية التنفس.
2- أن يكون لدى المريض تصور كامل لما يحب أن يصبح عليه شكل الأنف بعد العملية؛ لتسهيل الأمر على الطبيب المعالج في اختيار التقنية التي سيجري بها العملية.
3- أن يكون المريض على دراية تامة بمخاطر العملية والآثار الجانبية المتوقعة، والمضاعفات التي قد تحدث بعدها، واحتمالية الحاجة إلى إجراء تدخل جراحي تعديلي.
تجهيزات ضرورية قبل عملية تجميل الانف:
1- يفحص الطبيب المريض جيدا ويطلب التحاليل و الفحوصات الضرورية للتأكد من خلوه من أمراض نزف الدم ( haemophilia) لتجنب حدوث مضاعفات سيئة بعد إجراء الجراحة.
2- يدرس الطبيب أنف المريض بعناية ويحدد طبيعة الجلد المغطى لها وشكل العظام والغضاريف الموجودة ليقرر التقنية الأنسب لحالة المريض، وما إذا كان المريض بحاجة إلى إجراء أكثر من عملية لضمان تجميل الوجه بشكل مناسب.
3- يهتم الطبيب أيضا بدراسة أبعاد وجه المريض، وأنفه تحديدا من خلال التقاط العديد من الصور لها بزوايا مختلفة لوضع توقعات للصورة النهائية التي يمكن الوصول إليها، ويستعين في ذلك ببعض برامج الحاسوب التي تكون صورة ثلاثية الأبعاد محاكية تماما لما سيكون عليه الشكل بعد العملية، ليقرر المريض موافقته أو رفضه على هذه النتائج.
4- يطلب الطبيب التوقف عن استخدام مسكنات الألم المحتوية على مادتي الإيبوبروفين والأسبرين لمدة 14 يوم قبل العملية وكذلك بعدها، بسبب تأثير تلك المواد على سرعة تجلط الدم مما قد يتسبب في زيادة نزيف الأنف ويؤخر عملية التئام الجرح.
5- كذلك يجب الابتعاد عن التدخين لفترة كبيرة قبل وبعد إجراء العملية؛ إذ أن مادة النيكوتين الناتجة عن التدخين تعمل على انقباض الأوعية الدموية فيقل الدم الواصل لأنسجة الأنف مما يؤخر التئام الجرح.
قد يهمك ايضا شفط دهون البطن بالليزر
أنواع عمليات تجميل الانف جراحيا:
1- النوع الأول العملية المفتوحة لتجميل الأنف (open rhinoplasty)
تتم عن طريق إحداث فتح أو شق يصل طوله حوالي 6 ملليمترات بين فتحتي الأنف.
يلجأ لها الطبيب عند الحاجة لإجراء عدة تعديلات بالأنف أثناء العملية الواحدة.
وتعد الحل الأمثل في الحالات التالية:
- التصاق الصمامات الناتجة عن إجراء عملية لتجميل الأنف مسبقا.
- التشوهات الخلقية في الأنف مثل cleft lip palate.
- الإصابات الشديدة بالأنف بعد الحوادث التي تحتاج إلى ترقيع.
- عند الحاجة إلى إعادة عملية التجميل للحصول على نتائج أفضل.
2- النوع الثاني العملية المغلقة لتجميل الأنف (closed rhinoplasty )
هو النوع الأكثر شيوعا لتجميل الأنف حيث يتم عمل شق للعملية من داخل الأنف، بحيث يكون غير مرئي من الخارج.
ويفضلها الكثيرون لتميزها عن عملية تجميل الأنف المفتوحة في عدم وجود ندب ظاهرة في الجلد بعد العملية، ولا تسبب تورما أو احمرارا للجلد وكذلك أسرع في التماثل للشفاء بعدها.
كيف يتم إجراء عملية تجميل الأنف؟
تبدأ العملية بعد تخدير المريض موضعيا أو كليا، في حالة اختيار الطبيب للتخدير الكلي فيتم تنويم المريض من خلال حقن المخدر في الوريد أو استنشاق المادة المخدرة ثم يفقد المريض الوعي.
بمجرد تخدير المريض يبدأ الطبيب بعمل فتحات داخل الأنف ثم يفصل الجلد الخارجي ويبدأ بتعديل أو إزالة العظمة أو الغضروف المراد تصليحه، في بعض الأحيان يحتاج الطبيب إلى إجراء ما يسمى ترقيع الغضروف Cartilage grafting، حيث يتم إعادة بناء الغضروف الأنفي المشوه باستخدام جزء صغير من غضروف يؤخذ من داخل الأنف أو من الأذن.
بعد انتهاء الطبيب من تجميل ونحت العظام والغضروف الأنفي بالشكل المناسب، يقوم بشد الجلد مرة أخرى وإعادة تخييطه بطريقة معينة للحفاظ على الشكل الخارجي للأنف بدون أي ندب جراحية ظاهرة.
تستغرق العملية حوالي ساعتين فقط، وقد تزيد عن ذلك عند الحاجة إلى إجراء عدة تعديلات داخل الأنف.
يحتاج المريض بعد العملية إلى تركيب دعامة بلاستيكية أو معدنية مخصصة للأنف لمدة أسبوع لضمان التئام الأنف بشكل سليم، والحصول على أفضل نتائج للعملية، وقد يتطلب الأمر تركيب دعامة داخلية لتثبيت الحاجز الأنفي.
تعليمات واحتياطات يجب عليك مراعاتها بعد عملية تجميل الانف:
يحتاج المريض للبقاء في المستشفى بعد انتهاء الجراحة لعدة ساعات تحت متابعة الطبيب.
يرقد المريض رافعا رأسه لأعلى فوق مستوى الجسم لضمان تقليل النزيف وتورم الأنف.
يقوم الطبيب بوضع قطعة من القطن داخل الأنف لتقليل النزيف الناتج عن العملية مما يسبب للمريض شعورا مزعجا بالاحتقان، وصعوبة التنفس.
تحتاج إلى مراجعة الطبيب بعد أسبوع لفك خيوط العملية والاطمئنان على التئام الجرح بشكل جيد، وفي بعض الأحيان يستعمل الطبيب نوعا آخر من الخيوط يكون قابلا للامتصاص ويذوب بمفرده دون الحاجة إلى الطبيب.
يجب عليك تجنب الأمور الآتية لبضع أسابيع بعد العملية للتقليل من فرصة حدوث الآثار الجانبية:
- نفخ الأنف بقوة.
- مضغ الطعام بقوة.
- الجري والسباحة وممارسة التمارين الرياضية العنيفة.
- استعمال نظارات العيون لفترات طويلة لأنها تضغط على الأنف.
- الإفراط في تفريش الأسنان.
- الضحك والابتسام والتعبيرات التي تستلزم تحريك عضلات الوجه بقوة.
- الحرص على عدم التعرض للشمس لفترات طويلة لتجنب تصبغ الجلد في المنطقة حول الأنف، وينصح أيضا باستعمال واقي الشمس بمعامل وقاية 30 للتقليل من التأثير الضار للأشعة.
المخاطر( الآثار السلبية ) لعمليات تجميل الانف:
- التورم الواضح بالأنف.
- نزيف الأنف وقد يستمر لمدة أربعة عشر يوما أو أكثر.
- الآثار الجانبية للتخدير مثل التقيؤ والشعور بالغثيان.
- الشعور المزعج الذي تسببه الدعامة التي تثبت في الأنف بعد الجراحة مما يؤدي إلى الشعور بانسداد الأنف وصعوبة التنفس.
- يحتاج بعض المرضى إلى الانتظار لمدة تصل إلى عام كامل حتى تظهر نتائج العملية مما يسبب الضيق والإحباط.
- يعد أسوأ النتائج على الإطلاق ألا يلتئم جرح العملية بشكل سليم أو أن يكون شكل الأنف بعد العملية غير مرضي بالنسبة للمريض أو أقل من توقعاته مما يضطر الطبيب لإجراء جراحة أخرى إنقاذا للموقف.
- قد تتسبب العملية في الشعور بالتنميل وتغيير لون الجلد في المنطقة المحيطة بالأنف لعدة أسابيع و في بعض الحالات النادرة قد تصل لستة أشهر وينصح باستعمال كمادات الثلج لسرعة التخلص من هذا اللون.
تجميل الأنف بالليزر بواسطة تقنية ليزر CO2
تم استحداث تقنية ليزر ثاني اكسيد الكربون عام 1997، وأحدثت ضجة كبيرة في عالم تجميل الأنف، حيث تغلبت على العديد من مخاطر ومضاعفات الجراحات التقليدية.
يتم إجراء العملية دون إحداث أي فتح في الجلد؛ لتجنب مخاطر النزف، كما يستخدم التخدير الموضعي دون الحاجة إلى حقن التخدير الكلي و ما له من مخاطر، ودون إحداث أي تغييرات جراحية على الشكل الخارجي لطرف الأنف (أرنبة الأنف).
يتحكم الطبيب بإصدار نبضات ليزر CO2 عن طريق مقبض متصل بالكمبيوتر ذات قوة اشعاع ونمط وكثافة محددين مسبقا لضمان آمان الأشعة على الجلد.
وتتم معالجة الأنف قبل تسليط أشعة الليزر عليها بدهان الجلد بدهانات مخصصة ذات قاعدة بترولية لضمان المحافظة على لمعان جلد الطرف الأنفي طوال مدة العملية كما يحدث عند استعمال الليزر على أي منطقة بالجسم.
يتم إعادة بناء جلد الأنف بشكل سليم خلال مدة أقصاها 7-10 أيام فقط، وفي حالة ظهور أي احمرار بالجلد يمكن تغطيته بسهولة بدهانات الجلد التجميلية ويختفي تماما خلال أقل من شهر.
على الرغم من أن هذه التقنية حديثة نسبيا، إلا أن تجميل الانف بالليزر (ليزر CO2) يعد تقنية آمنة تماما وموثوقة، ويمكن التوسع في تطبيقها مع ضمان الحد الأدنى من المضاعفات.
ومن مميزاتها أيضا أن الطبيب يتمكن من رؤية نتائج العملية لحظيا أثناء إجرائها، ويتمكن من التحكم الدقيق في الليزر مما يؤدي للحصول على نتائج دقيقة وجلد مشدود وشكل نهائي مطابق للتوقعات تماما.
وتعد هذه التقنية هي الأكفأ على الإطلاق في عمليات تصليح وتجميل طرف الأنف ذو الجلد الدهني السميك. وهي الحل الوحيد الذي يقدم عليه الأطباء في حالة إعادة عملية تجميل الأنف لإصلاح الآثار الجانبية السيئة الناتجة عن العملية الأولى؛ فبعد عام كامل من انتظار نتائج العملية الأولى لن يصبح باستطاعة المريض أو الطبيب المجازفة بعملية جراحية أخرى غير مضمونة النتائج، كما أنه من الصعب إجراء شق جراحي آخر بجانب الندبة القديمة مما يؤدي إلى سوء مظهر الجلد وزيادة فرصة حدوث النزيف.
بجانب نجاح تقنية ليزر CO2 في عمليات تجميل وتصليح الأنف، فهو يستخدم أيضا للتخلص من تجاعيد الوجه والتهاب الجلد.
تكلفة تجميل الانف بالليزر
تختلف اسعار تجميل الانف بالليزر اختلافا واسعا وتعتمد على عدة عوامل منها:
1- كفاءة الطبيب ومدى خبرته يتحكم بالطبع في التكلفة التي يحتاجها لإجراء العملية.
2- المركز الطبي الذي تجرى فيه الجراحة وكذلك الدولة ومستوى المعيشة بها.
3- نوع التخدير المستخدم في العملية.
4- نوع التقنية اللازمة للوصول للنتائج المطلوب.
5- حالة الأنف ومدى التشوه المراد تجميله.
6- أيضا تعتمد اسعار تجميل الانف بالليزر على عدد الجلسات اللازمة للوصول للنتيجة المطلوبة.
يجب إخبار المريض أن التأمين الطبي الخاص لا يقوم أبدا بتغطية عمليات تجميل الانف المجراة لدواعي تجميلية فقط، بينما قد يساهم التأمين الطبي بتحمل جزء من تكاليف العملية في حالة أن العملية ضرورية لحاجة علاجية مثل علاج اعوجاج الحاجز الأنفي المؤدي لصعوبة في التنفس أو علاج الكسور التي قد تحدث للأنف.
أسعار عمليات تجميل الانف بالليزر
أما عن اسعار عمليات تجميل الانف بالليزر في الوطن العربي فهي متباينة، حيث نجدها مرتفعة نسبيا في دول الخليج لارتفاع مستوى المعيشة بها واهتمام المراكز الطبية فيها بتقديم خدمات فندقية عالية الجودة لمرضاها والاهتمام أيضا بالتعاقد مع أطباء ذوي خبرات واسعة في المجال للحصول على نتائج نموذجية وكسب ثقة المريض.
في المملكة العربية السعودية يتراوح أجر الطبيب فقط من 4000 إلى 5000 دولارا، وتزداد تكلفة العملية في
الإمارات و تتراوح بين 2000 دولارا وحتى 9000 دولارا طبقا لنوع التجميل المطلوب ودرجة كفاءة وخبرة الجراح، وتصل تكلفة العملية في قطر حوالي 8000 دولارا وقد تزيد.
وفي مصر تنخفض التكلفة نوعا ما لانخفاض مستوى المعيشة بها رغم امتلاكها جراحين تجميليين مدربين و حاصلين على أعلى درجات المهارة والحرفية حيث تتراوح الأسعار بين 1000 إلى 3000 دولارا، وفي الولايات المتحدة الأمريكية تصل اسعار تجميل الانف بالليزر إلى 7500 دولارا بما في ذلك أجر الطبيب والتخدير والمركز الطبي، أما عند الحاجة إلى إعادة العملية فإن العملية الثانية قد تصل إلى 10000 دولارا أمريكيا.