بقلم د.إسراء الحداد
إليكِ جميلتي هذا المقال؛ حتى تعلمي أن ليس كل طفل نشيط وكثير الحركة يعاني من فرط الحركة، وأن هناك العديد من المشاكل الأخرى التي تسبب كثرة الحركة أو تشتت الانتباه عند الأطفال ومنها: صعوبات التعلم النمائية، الاضطرابات المزاجية كالتوتر والاكتئاب، الأرق ومشاكل النوم، مشاكل في البصر وصعوبة السمع، تناول أدوية لها آثار جانبية، صدمة دماغية.
ما هو اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه؟
هو اضطراب نموي عصبي ناتج عن نقص بعض الموصلات الكيميائية والهرمونات مثل الدوبامين والأدرينالين مسببة حدوث خلل في التواصل بين أطراف المخ، يظهر هذا الاضطراب في مرحلة الطفولة وينمو مع نمو الطفل لتختلف أعراضه في المراحل العمرية المختلفة وهذا ما سنتحدث عنه خلال هذا المقال: أعراض الحركة الزائده وتشتت الانتباه منذ الولادة وحتى البلوغ.
لم يتوصل العلماء لتحديد سبب علمي وراء اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، ولكن من المرجح حدوث هذا الاضطراب نتيجة عوامل وراثية أو طفرات جينية.
يعتمد علاج اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه على دراسة مناهج تربوية معينة والالتزام بتوجيهات استشاري تعديل السلوك، من الممكن أن يحتاج الطفل إلى بعض الأدوية في حالات بسيطة تساهم في تقليل الأعراض.
تظهر أعراض فرط الحركة في سن مبكر ولكنها تكون أكثر وضوحاً بين الـ ٦-١٢ عام، ومن أهم أعراضها عدم القدرة على التركيز لفترات طويلة، التصرفات المندفعة، وتوجد أعراض أخرى كالقلق واضطرابات النوم.
يواجه أطفال فرط الحركة مشاكل في علاقاتهم مع الآخرين، التصرفات غير اللائقة، عدم التفوق الدراسي؛ ولكن تتحسن هذه المشاكل بالعلاج ومع تقدم السن.
يمكن تقسيم أطفال فرط الحركة لثلاثة أنواع حسب الأعراض:
1-فرط الحركة والاندفاع: يتسم أطفال هذا النوع بكثرة الحركة بشكل يجذب انتباه المحيطين، والتصرفات المندفعة.
2-تشتت الانتباه: يتسم أطفال هذا النوع بتشتت الانتباه وقلة التركيز، وعدم القدرة على التركيز لفترات طويلة، مع عدم الاندفاع والحركة الزائدة؛ لذلك فى بعض الأحيان يصعب تشخيص هذا النوع.
3-فرط الحركة وتشتت الانتباه: وهذا النوع الأكثر شيوعاً، ويتسم فيه الأطفال بكثرة التحرك والاندفاع، مع تشتت الانتباه وضعف التركيز.
ما هي أسباب فرط الحركة وتشتت الانتباه؟
لم يتوصل العلم لمعرفة سبب واضح للإصابة بفرط الحركة، ولكن على الأرجح يرجع السبب لوجود تاريخ الحركة الزائده في العائلة أي أن السبب وراثي.
وكذلك الاختلاف في تركيب وظائف المخ، بعد عمل مسح على مخ طفل طبيعي وآخر عنده مشكلة فرط الحركة لاحظ العلماء اختلاف في شكل فصوص المخ وكذلك النهايات العصبية الحسية.
قد يهمك أيضا العاب منتسوري للاطفال وحديثي الولادة من 3-9 شهور
وذكر البعض أسباب أخرى لفرط الحركة وتشتت الانتباه ومنها:
- ولادة الطفل مبكراً( قبل الإسبوع ال ٣٧ من الحمل).
- ولادة طفل ضعيف بوزن أقل من الطبيعي.
- إذا كانت الأم مدخنة أو تتناول الكحوليات خلال فترة الحمل يزيد ذلك من احتمالية إصابة الجنين بحركه مفرطه.
- الأطفال المولودون بالصرع.
أعراض فرط الحركة وتشتت الانتباه في سن الطفولة والمراهقة:
أحمد طفل ظهرت عليه أعراض الحركه المفرطه قبل سن السادسة، ولاحظت أمه هذه الأعراض في أكثر من موقف في المنزل وكذلك معلمته في المدرسة نبهت أمه لهذه الأعراض وأهمها:
١-تشتت الانتباه والإهمال الذي يظهر في العديد من التصرفات مثل:
- عدم قدرة أحمد على التركيز لفترات طويلة.
- نسيان أحمد الكثير وضياع أغراضه منه.
- التغافل عن عمل الواجبات المنزلية الخاصة بالمدرسة.
- عدم قدرته على إنجاز المهام التي تستغرق وقت طويل.
- عدم القدرة على اتباع التعليمات التي توجهها له المعلمة أو الأم أو حتى تذكرها.
- صعوبة تنظيم الوقت والمهام الموجهة إليه.
- رغبة أحمد المستمرة في تغيير الواجب، إذا كان ينجز واجب الحساب يرغب في التغيير لعمل واجب آخر بعد مرور وقت قصير، أو يمل من الواجبات ويرغب في اللعب.
٢- فرط الحركة والاندفاع ويظهر ذلك في العديد من المواقف منها:
- عدم قدرة أحمد على البقاء جالساً لفترات طويلة، خاصة إذا كان المكان حوله هادئ.
- الشعور الدائم بالملل.
- لا يستطيع أحمد الجلوس في الفصل ويتحرك كثيراً.
- أحمد كثير الحركة والكلام.
- لا يستطيع انتظار دوره في الألعاب أو في الفصل.
- مقاطعة معلمته أثناء الشرح، ومقاطعة الآخرين أثناء الكلام.
- التسرع والتصرف من دون تفكير.
- تصرفات أحمد متهورة ولا يدرك مدى خطورة هذا الاندفاع.
- أثر كل ما سبق من تصرفات على مستوى أحمد الدراسي، وعلاقته بزملائه، ومشاكل في الانضباط والتهذيب؛ مما جعل المعلمة تنبه الأم.
وتوجد أعراض أخرى لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه ولكن ليست بالضرورة أن تكون مصاحبة للأعراض السابقة ولم يعاني أحمد منها:
- القلق الدائم الذي يؤدي إلى العصبية في معظم المواقف، وهذه العصبية المفرطة تظهر على شكل ضربات قلب سريعة وتعرق ودوخة.
- اضطراب العناد الشارد عند إعطاء الأوامر وممارسة السلطات خاصة مع الأم والمعلمة.
- اضطراب السلوك ويظهر في رفض العلاقات الاجتماعية، السرقة، العنف، إيذاء الآخرين أو الحيوانات، تكسير الأشياء.
- الاكتئاب.
- اضطرابات النوم، مثل: صعوبة في النوم أثناء الليل، والأرق، والنوم المتقطع.
- التوحد.
- الصرع والتشنجات.
- صعوبات التعلم النمائية، وصعوبة القراءة.
- العصبية تجاه الضوضاء أو بعض الأضواء.
فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الرضع:
يصعب تشخيص أعراض فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الرضع، ولكن إذا كان الطفل الرضيع كثير البكاء وتشكين في احتمالية إصابته بجركه مفرطه بسبب وجود تاريخ مرضي في العائلة فيمكنك استشارة الطبيب.
أما عن أعراض فرط الحركة وتشتت الانتباه عند البالغين:
يوجد صعوبة في معرفة أعراض فرط الحركة عند البالغين؛ وذلك لقلة الأبحاث لأن الحركه المفرطه يظهر منذ الطفولة وليس بعد البلوغ.
ومن المعروف أن الأعراض التي تظهر في مرحلة الطفولة تستمر في مرحلتي المراهقة والنضج إذا لم يتم العلاج، وفي هذه الحالة يمكن حدوث مضاعفات في مرحلة النضج منها العصبية المفرطة، والاكتئاب.
أوضحت الدراسة أن ١٥٪ من أطفال كثيري الحركة استمرت معهم نفس الأعراض عند بلوغ ال ٢٥ عاماً، و٦٥٪ منهم ظلت معهم بعض الأعراض فقط.
وأوضحت دراسة أخرى أن أعراض فرط الحركة وقصور الانتباه تقل عند النضج، مع استمرار بعض الأعراض الأخرى ومنها:
- الاندفاع، وعدم التركيز في التفاصيل.
- ابتداء مهام جديدة قبل إنجاز المهام السابقة.
- عدم القدرة على تنظيم الوقت.
- ضعف القدرة على التركيز.
- كثرة فقدان الأغراض الشخصية والنسيان.
- مقاطعة الآخرين أثناء الحديث، وعدم القدرة على البقاء في هدوء.
- عدم القدرة على العمل تحت ضغط.
- الحدة في التعامل مع الآخرين وعدم الشعور بالراحة تجاههم.
- التقلبات المزاجية.
- عدم القدرة على الانتظار والتوتر.
- التهور في بعض التصرفات، وعدم الاهتمام بسلامتك الشخصية وسلامة الآخرين مثل: القيادة المتهورة.
وقد تتطور هذه الأعراض عند البالغين مسببة مشاكل نفسية وأهمها الاكتئاب ومشاكل أخرى مثل:
- ضعف الشخصية، وعدم القدرة على التعامل مع البيئة المحيطة.
- انفصام الشخصية وتقلب المزاج، والتحول من شخص لشخص آخر في أقل من ثانية.
- الوسواس القهري.
إذا لاحظت هذه الأعراض على نفسك أو طفلك وتواردت إليك شكوك بوجود مشكلة تشتت الانتباه وفرط الحركة، عليك التحدث إلى الطبيب.
أما بشأن طفلك فعليك جميلتي قبل زيارة الطبيب التوجه لمدرسة الطفل، والتحدث إلى معلميه بشأن ما يبدو عليه من أعراض وتدوينها حتى تستطيعي شرحها للطبيب.
وحينما يشخص الطبيب الحالة، سيعرض الطفل على أخصائي تعديل سلوك الذي بدوره سيطرح عليك العديد من الأسئلة، وسأسرد لك بعض هذه الأسئلة حتى تقومين بتدوينها وتحضير إجابات لها:
- ما هي الأعراض الظاهرة على طفلك في البيت والمدرسة؟
- متى لاحظت ظهور هذه الأعراض؟
- هل لاحظت الأعراض أم المدرسة أخبرتك بها أولاً؟
- هل أحد الوالدين لديه مشكلة حركه مفرطه أي أنها مشكلة وراثية أم لا؟
- هل تشتت الانتباه وفرط الحركة يؤثران على علاقات الطفل الاجتماعية وعلاقته بزملائه في المدرسة؟
- هل يوجد مشاكل أسرية مثل الطلاق أو حالة وفاة أثرت على الطفل؟
- هل يعاني الطفل من مشاكل صحية أخرى؟ وما هي الأدوية التي يتناولها؟
تشخيص فرط الحركةوتشتت الانتباه عند الأطفال والمراهقين:
لا يوجد تحليل معين يمكن من خلاله تشخيص فرط الحركة وتشتت الانتباه ولكن يعتمد التشخيص على الكشف الطبي من قبل الطبيب المختص وملاحظة الأعراض.
- يطلب الطبيب إجراء العديد من المقابلات معك ومع طفلك.
- يلاحظ حركة الطفل، وهل سبب هذه الحركة هو وجود فرط حركة أم أنها مشكلة أخرى!
- يطلب تقرير يومي عن طفلك منك ومن معلمته والمحيطين به، لذلك عليك تدوين كل ملاحظاتك وملاحظات الآخرين وعرضها على الطبيب وقت الزيارة المحدد.
وبعد هذه الملاحظات يتم تشخيص الطفل أو المراهق أنه لديه فرط حركة إذا كان لديه ستة أو أكثر من الأعراض التي ذكرناها من قبل، ولكن يجب أن تتوافر بعض الشروط أيضاً مثل:
- ملاحظة هذه الأعراض على الطفل لمدة ستة أشهر على الأقل.
- أن تكون هذه الأعراض ظاهرة على الطفل قبل سن ال 12 عام.
- ألا تكون هذه الأعراض مرتبطة بالمنزل فقط، يجب أن تكون ملاحظة في المدرسة أو أماكن أخرى؛ حتى نتأكد أن المشكلة ليست مرتبطة بمعاملة الوالدين للطفل وأنها فعلاً حركه مفرطه.
- إذا كانت هذه الأعراض تؤثر على تفاعلاته في المجتمع، ومستواه الدراسي.
ومن الممكن أن يطلب الطبيب رسم مخ في بعض الحالات.
أما عن تشخيص فرط الحركة وتشتت الانتباه عند البالغين:
يواجه الأطباء صعوبة في تشخيص فرط الحركة عند البالغين؛ لأنها مشكلة تظهر منذ الطفولة، ولكن إذا لاحظت خمسة أو أكثر من الأعراض التي تظهر على البالغين السابق ذكرها يمكنك استشارة الطبيب، خاصة إذا كانت هذه المشكلة تؤثر على حياتك المهنية أو الدراسية، القيادة المتهورة للسيارة، مشكلة في التعاون مع زملاء العمل، أو مشكلة في تكوين أصدقاء والاحتفاظ بالأصدقاء السابقين.
قد يهمك أيضا صعوبات التعلم أنواعها وأعراضها وطرق التشخيص والحماية اللازمة لطفلك
الوقاية من فرط الحركة وتشتت الانتباه
لا يمكن الوقاية من حدوث فرط الحركة وتشتت الانتباه، ولكن توجد بعض العوامل التي تقلل من نسبة حدوثه خلال فترة الحمل بالنسبة للأم، أو بعد ولادة الطفل مباشرة.
كيفية تجنب حدوث فرط الحركة وتشتت الانتباه:
كما ذكرنا من قبل أسباب فرط الحركة فإنها في الغالب مشكلة وراثية، ولكن يمكن أن تتخذ الأم بعض الإجراءات مثل:
- يجب على الأم الحامل الإقلاع عن التدخين وشرب الكحوليات والمخدرات، وكذلك عدم الجلوس بجوار المدخنين.
- حماية الأطفال منذ الولادة من التعرض للملوثات والسموم، مثل الأماكن التي يوجد بها مدخنين وعوادم سيارات، وتجنب وضع الأشياء المكونة من مادة الرصاص في الفم.
- عدم ترك الأطفال والرضع فترات طويلة أمام شاشات التليفزيون والموبايل، وكثرة مشاهدة الرسوم المتحركة.
فرط الحركة وتأخر الكلام:
أحياناً يعاني طفل فرط الحركة وتشتت الانتباه من تأخر الكلام؛ وذلك لأن ذهنه المشتت يصعب عليه التعبير عن حاله، ولكن لا يوجد علاقة مباشرة بين فرط الحركة وتأخر الكلام.
علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه:
كلما كان التشخيص مبكراً كان العلاج أسهل، المزج بين العلاج النفسي وتعديل السلوك، والعلاج بالأدوية، واتباع برنامج تعليمي معين أفضل من العلاج باستخدام الأدوية فقط، وكذلك يجب على الوالدين الجلوس أيضاً مع أخصائي تعديل السلوك وأخذ جلسات تدريبية لمعرفة كيفية التعامل مع الطفل.
أما عن علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه بالأدوية فهي أدوية يحددها الطبيب المعالج ومنها أدوية مهدئة وأخرى منشطة حسب الحالة، وكذلك أدوية مضادة للاكتئاب والتوتر، وهذه الأدوية لديها العديد من الآثار الجانبية لذلك يجب استشارة الطبيب بشأن الآثار الجانبية للدواء، وفترة تناوله، وقراءة النشرة الداخلية قبل تناول الأدوية.
العلاج النفسي وتعديل السلوك لقصور الانتباه وفرط الحركة: إذا تطورت الحالة لاكتئاب أو إيذاء الآخرين يمكن عرض الطفل على طبيب نفسي، ولكن إذا اقتصرت الأعراض على فرط الحركة وتشتت الانتباه يعرض الطفل والوالدين على أخصائي تعديل سلوك، ويحدد الأخصائي جلسات للوالدين وجلسات أخرى للطفل وجلسات مشتركة، ويمكن أيضاً اللجوء لمحاضرات التنمية البشرية والتي تساعد الطفل على تحسين علاقاته الاجتماعية.
سيتحدث الأخصائي مع الوالدين بشأن طريقة معاملة الطفل، وكذلك بشأن البرنامج الدراسي الذي سيتبعه، وهل حالة الطفل تتحسن مع الجلسات والأدوية أم لا!
وكذلك سيتبع البروتوكول المطلوب لعلاج سلوك الطفل واندفاعاته، وعلاقته مع الآخرين.
ويوجد جهاز جديد أبتكر لعلاج فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الأطفال بين 7-12 عام يسمى
the Monarch external Trigeminal Nerve Stimulation (eTNS) System
وهذا الجهاز بحجم الموبايل ويمتد منه أسلاك توضع على جبهة الطفل أثناء النوم، وترسل موجات لتحسين مستقبلات المخ، وعلاج مشكلة تشتت الانتباه وفرط الحركة عند الأطفال.
نصائح جميلتي للأم التي لديها طفل يعاني من قصور الانتباه وفرط الحركة:
- الالتزام بالأدوية مع الجلسات مع الوقت تساعد طفلك على التحسن بشكل ملحوظ.
- التحدث مع طفلك والاستماع له والتقرب منه، وتيقني أيتها الأم أنها مشكلة خارجة عن إرادته وعليك الصبر وتحمل طفلك حتى يتحسن.
- ممارسة الأنشطة والتمارين الرياضية تساعد الطفل على إخراج طاقته، ولكن عليك استشارة الأخصائي أولاً، وكذلك التحدث مع المدرب بشأن حالة طفلك.
- الحرص على تناول الأغذية الصحية، وتنظيم مواعيد النوم تساعد على راحة المخ وعدم التشتت.
- التحدث مع المعلمة بشأن حالة طفلك.
- تدوين نصائح الطبيب والأخصائي النفسي بشأن أمور المدرسة وإخبار المعلمة هذه التعليمات.
- لا تضغطي على طفلك بشأن إنهاء الواجبات التي تستغرق وقتاً طويلاً عند القيام بالواجبات المدرسية.
- تنظيم وقت طفلك وأوقات الاستراحة أثناء القيام بالواجبات المدرسية.
- عمل مدونة لطفلك وتدوين كل الأعراض، وتطور الحالة أثناء العلاج.
- احتواء الطفل ومحاولة تطوير علاقاته الاجتماعية والتقرب من أصدقائه، ومساعدته على تكوين صداقات بالذهاب للحدائق والنوادي.
اعراض فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الرضع:
- الصعوبة في النوم.
- النوم المتقطع، وصعوبة المكوث في وضع النوم لفترة طويلة.
- نوبات الصراخ، أن يبكي الطفل بصراخ دون وجود سبب مثل الجوع أو الرغبة في النوم أو تغيير الحفاض مع تكرار هذه النوبات بشكل مستمر.
- نوبات الغضب والعنف وتظهر مع بداية تحريك الطفل ليديه وقدميه تبدو حركة عنيفة ناتجة عن عصبية داخلية.
- مشاكل في الرضاعة مثل: الترجيع أو القشط، ورفض الرضاعة، ومشاكل في البلع، وفقدان الشهية.
ولكن كل هذه الأعراض لا تؤكد أن الطفل يعاني من فرط الحركة وتشتت الانتباه، إلا في حالة وجود تاريخ مرضي في العائلة حينها يمكن استشارة الطبيب.