تجميل

زراعة الشعر بالاقتطاف: تقنية ال FUE مميزات وعيوب وتكلفة العملية

بقلم د. أسماء بشير
زراعة الشعر بالاقتطاف


شهدت عمليات زراعة الشعر في الآونة الأخيرة تطورا كبيرا ومن أحدثها زراعة الشعر بالاقتطاف. بات الحصول على شعر جذاب وكثيف ذو مظهر صحي هو ما يتمناه الكثير من النساء، فنجد أن شعر الأنثى يحظى بالنصيب الأكبر من اهتمامها منذ الطفولة، إذ يعزز الشعر الثقة بالنفس ويمنحنا جمالاً ويضفي لكل منا سحراً خاصاً يميزه. 

مع ظهور مشكلة تساقط الشعر يبدأ القلق والمحاولات المختلفة لاستعادة الشعر المتساقط بالعديد من العلاجات الموضعية، والبحث عن علاج لتساقط الشعر، وللأسف تُفاجئين بنتيجة غير مرضية فتصابين بشعور سلبي يؤثر على ثقتك بنفسك وحالتك المزاجية. 

لكن مع تطور العلم وتطور عمليات زراعة الشعر أصبح حل المشكلة يسيراً، إذ ظهرت عمليات زراعة الشعر غير الجراحية مثل: زراعة الشعر بالليزر، وعمليات زراعة الشعر الجراحية الأكثر فعالية والتي تأتي في مقدمتها تقنية زراعة الشعر بالاقتطاف (follicular hair extraction, FUE) وهو ما سنتحدث عنه بالتفصيل في هذا المقال على جميلتي. 

وفي البداية نتعرف على العوامل المسببة لتساقط الشعر

كثير من العوامل تؤثر على تساقط الشعر مثل:

  • الصلع الوراثي عند الرجال. 
  • الصلع النسائي: وهو مرض وراثي يحدث غالبا بعد انقطاع الطمث؛ نتيجة لاضطراب الهرمونات، ينمو فيه الشعر ببطء شديد، ويستغرق الشعر وقت طويل كي ينمو، كذلك تنكمش بصيلة الشعر؛ فيبدو الشعر خفيفاً وأقل سمكاً. من الطبيعي أن يتساقط من 50 إلى 100 شعرة يومياً، ولكن في الصلع النسائي يتساقط عدد أكثر بكثير. ولذلك تلجأ بعض النساء لزراعة الشعر.
  • التغذية غير السليمة. 
  • القلق. 
  • الاضطرابات الهرمونية. 
  • أدوية تسبب تساقط الشعر مثل: العلاج الكيميائي. 

كيف تطور تاريخ زراعة الشعر خلال السنين الماضية؟ 

أجريت أول عملية زراعة شعر في اليابان عام 1939 بواسطة دكتور أوكودا طبيب الجلدية الياباني، واستعاد الشعر المفقود نتيجة (للحروق والجروح) بتقنية الثقوب، وتطورت العملية على يد طبيب ياباني آخر حيث حول الطعوم الكبيرة إلى طعوم صغيرة.

في عام 1952 في الولايات المتحدة الأمريكية أجرى الدكتور نورمان أورينتريتش أول عملية زراعة شعر، وحينها وصف هذه العملية باسم (هيمنة المنطقة المانحة) إذ يكتسب الشعر المزروع نفس صفات المنطقة المانحة وتُجرى هذه العملية بزرع بصيلات شعر بحجم 4 ملليمتر. 

في عام 1960 أصبح لزراعة الشعر شهرة بين عمليات التجميل الجراحية، ولكن اتبع الدكتور نورمان أورينتريتش تقنية الثقوب للدكتور أوكودا فاشتهر الشعر المزروع جراء تقنية أورينتريتش بالشعر المركب لأنه يشبه شعر مستعار ذا مظهر غير طبيعي؛ لذلك لم تُستخدم لسنوات عديدة. 

ثم تطورت عمليات زرع الشعر الجراحية كثيراً في عام 1990 وأعطت للشعر مظهراً طبيعياً، ثم حدثت بعد ذلك تقنية زراعة الشعر بالشريحة FUT وتقنية زراعة الشعر بالاقتطاف FUE منذ عام 2002 وشهدت هذه التقنيات ثورة في تطور زراعة الشعر، ومازالت تُستخدم هذه التقنيات حتى يومنا هذا مع استحداث تقنيات أكثر تطورا، مثل: زراعة الشعر بالروبوت وتقنية الاقتطاف الدقيق Nano FUE. 

لماذا يلجأ البعض إلى عمليات زراعة الشعر؟ 

يحتاج العلاج الموضعي الكثير من الوقت والجهد وغالبا تكون النتائج غير مرضية ولذلك يلجأ البعض إلى عمليات زراعة الشعر المختلفة. 

عملية زراعه الشعر بالاقتطاف

هي عملية جراحية من عمليات زراعة الشعر تُنقل فيها بصيلات الشعر من منطقة كثيفة بالشعر مثل: (مؤخرة الرأس وأحياناً جانبي الشعر) إلى منطقة خالية من الشعر أو منطقة يكثر فيها تساقط الشعر، تاركة ندبات على هيئة نقط صغيرة تلتئم سريعاً، وسرعان ما تُغطى بالشعر الموجود. 

الأشخاص المرشحون لإجراء تقنية زراعة الشعر بالاقتطاف FUE

  •  الرجال والنساء الذين يعانون من الصلع الوراثي. 
  • ذوي الأمراض الجلدية مثل الثعلبة. 
  • النساء ذوات الشعر الخفيف. 
  • أشخاص فقدوا شعرهم نتيجة حروق أو جروح. 
  • أشخاص لديهم بصيلات شعر كافية لاستخراجها وزراعتها. 
  • المرضى ذوي الندوب الناتجة من تقنية زراعة الشعر بالشريحة. 
  • الأشخاص ذوي الجلد السميك. 
  • الرياضيون إذ يستطيعون ممارسة أنشطتهم بعد العملية مباشرة. 
  • أشخاص لديهم مخاوف من الألم والندبات، إذ تجرى تقنية الاقتطاف بدون ألم وبدون ندبات ظاهرة. 

*ويجب أن يتوافر في الشخص المرشح لزرع الشعر بالقطف بعض الصفات مثل: التمتع بصحة جيدة، الالتزام بالتغذية الصحية السليمة، يفضل أن يكون من غير المدخنين. 

الحالات المستبعدة من تقنية زراعة الشعر بالاقتطاف FUE:

مثل أي عملية جراحية قد لا تناسب زراعة الشعر بالاقتطاف بعض الحالات منها:

  • النساء اللاتي يعانين من تساقط غزير للشعر.
  • أشخاص ليس لديهم مناطق كثيفة بالشعر. 
  • وجود ندبات سميكة على فروة الرأس. 
  • الخضوع لعلاج يؤثر على تساقط الشعر مثل العلاج الكيميائي كما في مرضى السرطان. 
  • لا يفضل بعض المرضى الانتظار لساعات طويلة في جلسة زراعة الشعر. 
  • أشخاص لا يفضلون الشعر القصير وخاصة النساء؛ إذ يُقصر الشعر ويُحلق من المنطقة المانحة. 
  • يحتاج بعض الأشخاص زراعة أكثر من 2500 بصيلة لتغطية مناطق الصلع الكبيرة وهو ما لا يتناسب مع تقنية الاقتطاف. 

الشروط الواجب توافرها عند اختيار الجراح المناسب لزراعة شعرك .

 لابد أن يكون جراح معتمد لديه رخصة معتمدة لممارسة المهنة، ولديه العديد من عمليات زراعة الشعر الناجحة المسجلة، ويراعى في مركز التجميل معايير الجودة والسلامة ومكافحة العدوى، ويجب عليك معرفة آراء العملاء عن الجراح ومركز التجميل الذي ستُجرى فيه العملية. 

مميزات عملية زراعة الشعر بالاقتطاف.

تعددت مزايا زراعه الشعر بالاقتطاف فمنها ما يفيد الطبيب، مثل:

  1. تحتاج تقنية FUE عدد بشري أقل إذ يكفي طبيب ومساعد واحد أو اثنين. 
  2. تحضير بصيلات الشعر المزروعة يستهلك وقت أقل. 
  3. تحتاج عدد أقل من الأدوات. 

ومنها ما يفيد المريض، مثل:

  1. يحتاج المريض وقت قليل للتعافي. 
  2. الندبات الناتجة عن اقتطاف البصيلات تكون غير مرئية. 
  3. فروة الرأس أقل عُرضة للكدمات.
  4. لا توجد غرز لفكها؛ لذلك لا حاجة للذهاب إلى الجراح بعد العملية. 
  5. يمكن استخدام شعر الجسم لإضافة كثافة للشعر في المنطقة المزروع فيها. 
  6. الشعر يغطي الندبات القديمة الناتجة من تقنية زراعة الشعر بالشريحة. 
  7. مناسب لإصلاح الرموش: جميع تقنيات زرع الشعر الموضعية تحتاج مجهود للحصول على عدد محدود من بصيلات الشعر المنفردة، ولكن تقنية الاقتطاف مناسبة جداً؛ إذ تُفحص بصيلات الشعر كلاً على حدة ثم تُستخلص بتقنية FUE. 
زراعة بصيلات الشعر بالاقتطاف

تعليمات ما قبل إجراء العملية

  • يُرجى التحدث إلى الطبيب المختص إذا كنت تعاني من أي مشاكل صحية. 
  • يُمنع تناول الأسبرين أو أي دواء يؤثر على تجلط الدم. 
  • تُمنع الكحوليات قبل العملية بيوم حتى لا تؤثر على المخدر الموضعي. 
  • يجب التوقف عن التدخين قبل العملية بأسبوع أو أسبوعين لأن النيكوتين يؤثر على تدفق الدم إلى فروة الرأس، ويسبب انقباض في الأوعية الدموية، كذلك يضعف نمو الشعر المزروع. 
  • يُنصح بغسل الشعر جيدا بشامبو خاص يوصي به الطبيب ليلة العملية. 
  • يجب التوقف عن استخدام المينوكسيديل قبل العملية بيوم.
  • يُرجى ارتداء قميص واسع وخاصة عند الرقبة، ويُرجى ارتداء ملابس مريحة. 

أشياء يجب معرفتها قبل اقتطاف البصيلات وزرعها ومنها:

  1. عدد البصيلات المزروعة في الجلسة. 
  2. معدل تلف بصيلات الشعر المستخرجة من المنطقة المانحة. 
  3. توزيع بصيلات الشعر المزروعة. 
  4. كيفية العناية بالشعر المزروع بعد العملية والالتزام بتعليمات الطبيب. 

من المحتمل أن يُجري الجراح اختبار قبل العملية بيوم؛ لمعرفة مدى سهولة استخراج البصيلة من فروة رأس المريض لتحديد معدل تلف البصيلات إذ تختلف استجابة الأشخاص عند اقتطاف البصيلة، فعندما يزيد معدل التلف تقل كثافة الشعر الجديد. 

يجرى الاختبار عن طريق اقتطاف 100 بصيلة من المريض، ثم يفحص الجراح البصيلات الكاملة وغير الكاملة، فإن كان اقتطاف البصيلات سهلاً ومعدل التلف فيها صغير سوف يستكمل الجراح زراعة الشعر بالاقتطاف، وإن لم يكن الاقتطاف سهلاً ومعدل التلف كبير يستبدل الجراح تقنية FUE بتقنية زراعة الشعر بالشريحة. 

إذا قررتِ الخضوع لعملية زرع الشعر بالقطف فغالباً قد تساءلتِ عن كيفية إجراء العملية؟ وعن الوقت المستغرق لإجرائها؟ 

تحتاج تقنية اقتطاف البصيلات إلى دقة وتركيز من الجراح في كل خطوة من خطواتها إذ يبدأ الجراح التجميلي بحلق المنطقة المانحة التي غالباً تكون مؤخرة الرأس، ثم يعقم المنطقة جيدا، ويحقن المنطقة المانحة بمخدر موضعي ثم يُجري الخطوات الآتية:

  • ثقب فروة الرأس في المنطقة المانحة بواسطة إبرة إسطوانية جراحية للثقب قطرها 0.8 أو 1 ملليمتر، ثم يستخرج البصيلات وغالبا تحتوي كل بصيلة شعر من 1 إلى4 شعيرات، وتوضع البصيلات المقتطفة في محلول ملحي للحفظ حتى تُستكمل باقي الخطوات. 
تقيات زراعة بصيلات الشعر بالاقتطاف

*يحقن الجراح المنطقة الخالية من الشعر بالمخدر الموضعي، ثم يفتح فيها قنوات صغيرة جداً، ثم تُزرع بصيلات الشعر بدقة وتركيز لتوزيع الشعر بالطريقة المثلى. 

تستغرق هذه العملية تقريباً من 4 إلى 8 ساعات في الجلسة طبقا لمساحة المنطقة الخالية وكمية بصيلات الشعر المقتطفة والمزروعة، ومن المحتمل تكرار الجلسة حسب الحاجة. 

ماذا بعد إجراء العملية وماذا عن فترة التعافي؟ 

>>>تكون فروة الرأس بعد العملية مشدودة ومُحتقنة وأكثر حساسية ولذلك يصف الطبيب الآتي:

  1. مسكنات للألم مثل:الباراسيتامول والإيبوبروفين لتخفيف الألم. 
  2. مضاد للالتهاب.
  3. مضاد للحكة والحساسية. 
  4. مضاد حيوي للحماية من خطر العدوى.

>>> يعود غالبية المرضى إلى المنزل في نفس يوم العملية، ويستطيعون ممارسة حياتهم الطبيعية، والعودة لأعمالهم بعد عدة أيام من إجراء العملية. 

>>>يُغسل الشعر برفق بعد اليوم الثالث من العملية مع تجنب الضغط على المنطقة المزروعة ويجب عدم تحريك جذور الشعر لتجنب تلفه.

>>> من الطبيعي تساقط الشعر المزروع بعد أسبوعين أو ثلاثة من العملية؛ لإعطاء الشعر الجديد فرصة للنمو، وغالبا يكتمل نمو الشعر الجديد وتظهر كثافته خلال 8 إلى 12 شهرا، ويستمر المريض على دواء المينوكسديل أو الفيناسترايد لتحسين نمو الشعر وتقليل تساقط الشعر. 

الخطورة والآثار الجانبية المحتملة لزراعة الشعر بالاقتطاف.

تظهر عملية زراعة الشعر بالاقتطاف نتائج فعالة، ولكن يمكن حدوث أحد هذه الأعراض:

  • النزف. 
  • الندبات. 
  • التورم. 
  • حكة. 
  • التنميل وفقدان الإحساس في المنطقة المعالجة.
  •  تساقط مفاجئ للشعر، ولكن لا داعٍ للقلق فهو أمر مؤقت؛ إذ يبدأ الشعر الجديد في النمو بعد ثلاثة أشهر تقريبا. 
  • نمو بعض من خصلات الشعر بمظهر غير طبيعي. 

نتائج اقتطاف البصيلات وزرعها على المدى البعيد

يستمر الشعر الجديد في النمو وتعتمد كثافة الشعر الجديد على عدة عوامل، منها:

كثافة البصيلات في المنطقة المزروعة فيها، جودة الشعر، مدى رخاوة فروة الرأس، تجعيد الشعر.

-عدم تناول الأدوية التي تمنع تساقط الشعر مثل المينوكسيديل والفيناسترايد قد يسبب استمرار تساقط الشعر في المناطق الأخرى.

قد يهمك أيضاً زراعة الشعر قبل وبعد تعرف على أهم المزايا و مشاهير قاموا بالعملية

عيوب زراعة الشعر بالاقتطاف وتقنية FUE

  • ندبات على هيئة نقط صغيرة. 
  • تستغرق وقت طويل خلال الجلسة الواحدة. 
  • التكلفة المرتفعة. 
  • معدل تلف البصيلات قد يكون 2% إلى 10%.
  • يجب حلق شعر المريض وهو ما لا يفضله البعض وخاصة النساء. 
  • الندبات السابقة التي نتجت من زراعة الشعر بالشريحة تجعل إجراء خطوات زراعة الشعر بالاقتطاف أصعب. 
  • غير مناسبة لذوات الشعر الأبيض والشعر المجعد. 
  • هشاشة البصيلات المقتطفة مما يجعلها عرضة للالتهابات، إذ إنها تفقد طبقة الجلد والدهون التي تحميها. 
  • تحتاج عدد محدود من المناطق المانحة؛ فمن الضروري ترك بعض الشعر لتغطية المنطقة المانحة. 
  • تحتاج أحيانا أكثر من جلسة في المناطق الكبيرة للحصول على النتائج المرجوة. 
  • تُجرى حالة واحدة يومياً؛ لأنها تستغرق وقت طويل جداً. 

ما هي تكلفة العملية؟ وما يُأخذ في الاعتبار عند حساب التكلفة؟ 

لا تدعم شركات التأمين هذا النوع من العمليات إذ إنها تعد عملية تجميلية. 

تكلفة زراعة الشعر بالاقتطاف في بعض البلدان

التكلفة التي ستُعرض هي تكلفة زراعة الشعر بالاقتطاف فقط دون تكلفة السفر أو العلاج.

تتراوح تكلفة عملية زراعة الشعر في مصر من 1100 دولاراً أمريكياً إلى 2500 دولاراً أمريكياً بما يعادل متوسط 25000 جنيهاً مصرياً. 

تتراوح تكلفة زراعة الشعر في تركيا من 1500 إلى 2500 دولاراً أمريكياً.

تتراوح تكلفة زراعة الشعر في المملكة العربية السعودية وجدة من 8000 إلى 9000 دولاراً أمريكياً وقد يصل متوسط التكلفة إلى ما يعادل 35000 ريالاً سعودياً. 

كذلك تتراوح تكلفة زراعة الشعر بالاقتطاف في أمريكا وألمانيا وإنجلترا من 4000 دولاراً أمريكياً إلى 15000 دولاراً أمريكياً. 

هذه التكلفة تقريبية إذ تعتمد تكلفة زراعة الشعر بالاقتطاف على عدة عوامل منها:

  • مكان المعيشة: تختلف التكلفة طبقا للمنطقة المتواجد فيها المريض، وعدد الجراحين القادرين على إجراء العملية في المنطقة. 
  • مهارة الجراح: شهرة الجراح وسمعته الطيبة في زرع الشعر بالاقتطاف تزيد من التكلفة. 

يجب البحث جيدا قبل الاختيار؛ فإن زيادة معدل إجراء العمليات من هذا النوع ليس دليلاً على الكفاءة العالية ولا المهارة. 

  • عدد الشعر المراد زرعه: تحتاج زراعة عدد قليل من البصيلات تكلفة أقل من زراعة شعر كثير في فروة الرأس. 

بالإضافة إلى تكلفة زراعة الشعر بالاقتطاف تحسب تكلفة السفر: يجب حساب تكلفة السفر فقد يسافر بعض المرضى إلى بلاد غير بلادهم بحثا عن أكفأ المتخصصين. 

كذلك تحسب تكلفة العلاج أثناء التعافي مثل:

المسكنات ومضادات الالتهابات والمضادات الحيوية. 

>>> إذا تعرضت لمضاعفات مثل العدوى والتهاب البصيلات سوف تحتاج للمعالجة ولذلك تحسب تكلفة زيارة الطبيب وتكلفة العلاج للتعافي. 

نصائح جميلتي لك إذا قررتِ الخضوع لعملية زراعة الشعر بالاقتطاف يجب عليكِ البحث جيداً واستشارة المختصين واختيار الجراح المناسب والمركز المناسب من أجل سلامتك. وتذكري جيدا أنه عندما تتعلق التكلفة بكفاءة ومهارة الجراح فعليكِ اختيار الكفاءة وإن كانت التكلفة مرتفعة حتى تحصلي على أفضل النتائج. 

السابق
زراعة الشعر بالليزر: 3 طرق مختلفة تعرفي عليها و اختاري المناسب لشعرك
التالي
بطانة الرحم المهاجرة ما هي ؟ أهم طرق العلاج بالأدويه والأعشاب.